«بن سلمان» في أول ظهور بعد شهر من حادث الخزامي

السبت 19 مايو 2018 01:05 ص

أجرى ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، لقاء هو الرسمي الأول منذ حادثة إطلاق النار التي وقعت في قصر الخزامي.

واستقبل «بن سلمان» رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد علي»، في أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه، في العاصمة السعودية الرياض.

وقال ولي العهد خلال المحادثة إن «السعودية تدعم الجهود التي تبذلها إثيوبيا في الإسراع بالتنمية».

واتفق الجانبان على تعزيز العلاقة بين البلدين في جميع المجالات، وخصوصا في تطوير المجال الزراعي والطاقة الكهربائية.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الإثيوبية، اتفق الجانبان أيضا على العمل معا لتطوير الوجهة السياحية في إثيوبيا، للاستفادة من الثروة السياحية في البلاد، بالإضافة إلى عمل دراسي حول ربط إثيوبيا مع المملكة بالطاقة الكهربائية.

وأشار ولي العهد إلى أنه «سيشجع المستثمرين السعوديين للاستثمار في إثيوبيا».

ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي مع المسؤولين السعوديين لمناقشة القضايا الثنائية والقارية.

وتأتي الزيارة بعد أن أعلنت حكومة المملكة أنها ستطلق سراح السجناء الإثيوبيين، الذين يقبعون في السجون ومراكز التوقيف في المملكة، وفقا لبيان الخارجية الإثيوبية.

ولم يظهر ولي العهد السعودي بشكل مباشر، منذ أحداث إطلاق النار التي وقعت في حي الخزامي قبل ثلاثة أسابيع، بالقرب من أحد القصور الملكية، وهو الحادث الذي قالت شرطة الرياض إنه بسبب تحليق طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد من نوع «درون»، فتعاملت معها وأسقطتها.

ونشرت وسائل إعلام تقارير تتحدث أن اختفاء ولي العهد بسبب إصابته بسوء جراء حادث إطلاق النار، لكن مدير المكتب الخاص له «بدر العساكر»، نشر صورة حديثة على «توتير»، تجمع بين الأمير وملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة» وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وعلق «العساكر» على الصورة قائلا: «لقاءٌ وديٌّ يستمر بين الأشقاء.. كان في ضيافة فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام».

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، كشف أن حادثة إطلاق النار التي وقعت في حي الخزامي بالرياض، لم يكن لها علاقة بطائرة «درون» للهواة، كما قالت الرواية الرسمية.

وأوضح في تغريدات له عبر «تويتر»، أن «الهجوم كان من سيارات تحمل مدفع 50 ملم والرد كان عشوائيا».

ولفت إلى أنه «لم تتوفر تفاصيل عن هوية المهاجمين (الذين اختفوا) ولا الهدف من الهجوم ولا عن عدد الإصابات».

وأضاف «مجتهد»: «حكاية الدرون أسطورة جرى تأليفها لدفع الحرج».

وكان «مجتهد»، قد كشف في وقت سابق، عن تحركات متنامية داخل أسرة «آل سعود»، لعزل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والاصطفاف خلف الأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، وإقناعه بتسلم قيادة البلاد، بعد الشعور بأن «بن سلمان» يختطف المملكة والسلطة.

وتناقلت تقارير إعلامية محلية وغربية، أن بيان تنازل الملك «سلمان» عن الحكم لنجله «محمد»، قد تم تسجيله بالفعل، وينتظر اللحظة المناسبة للإعلان عنه.

وسبق أن كشف حساب «العهد الجديد»، أن «بن سلمان» يخشى اغتياله، ولا يثق إلا في ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الذي يعتبره أستاذه وسندا له.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

قصر الخزامي محمد بن سلمان السعودية إثيوبيا