حصد «استاد الثمامة»، أحد الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، بقطر، جائزة أفضل تصميم عن فئة «المرافق الرياضية والاستادات تحت الإنشاء»، وذلك خلال توزيع جوائز «إم آي بي آي إم» لمسابقة مشروعات الهندسة المعمارية المستقبلية.

وبات «استاد الثمامة»، أول استاد كرة قدم في قطر يحصل على هذه الجائزة المرموقة، بحضور كوكبة من أبرز الشخصيات المتخصصة في مجال الهندسة المعمارية.

ومن جانبه، علق المهندس القطري «إبراهيم الجيدة»، صاحب تصميم «استاد الثمامة»، قائلاً: «أشعر بالفخر لحصول استاد الثمامة على جائزة ذات صيت عالمي كجائزة أم آي بي آي أم، وهو ما أعتبره إنجازاً قطرياً وعربياً وليس إنجازاً شخصياً فحسب».

وأضاف: «أشعر بالسعادة لحصول تصميم استاد الثمامة كأول استاد كرة قدم في قطر على هذه الجائزة المرموقة، ومنافسته كل التصاميم العالمية التي تقدمت لنيل هذه الجائزة، وهو ما يؤكد على مكانة دولة قطر كوجهة عالمية للإبداع».

واستوحى تصميم «استاد الثمامة» من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم «القحفية»، والتي تُشكل جزءاً من اللباس التقليدي للرجال في أماكن كثيرة من الدول العربية.

ويتميز ملعب «الثمامة»، ببنية سقفه، التي تعتمد على نمط من حلقتين رئيسيتين، لتأمين الدعم اللازم لوزنه، وانطلقت الأشغال التمهيدية وأعمال الحفر الأولية عام 2016، واختتمت في العام ذاته بنجاح، وسيكون الملعب جاهزاً بحلول عام 2020، وصمم ليتسع لحوالي 40 ألف متفرج، خلال البطولة، إلا أنه سيتم تخفيض طاقته الاستيعابية بعد انتهاء البطولة إلى النصف، حيث سيتم التبرع بالمقاعد الفائضة للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية.

وسيضم الملعب والمنطقة المحيطة مسجداً، ومضامير لرياضة الجري، وأخرى لسباقات الدراجات الهوائية وركوب الخيل، وكذلك عيادة طبية، وملاعب لكرة اليد وكرة السلة والتنس، ومركز رياضيات مائية، ومتاجر، وممرات للمشاة.