أطلق حساب كويتي مثير للجدل ويُعرف باسم «شنينة»، حملة لاذعة عبر «انستغرام»، شن فيها هجوما حادا على عدد من الفنانين العرب، زاعما أنهم أعضاء في «الماسونية».
وبدأ الحساب برصد العديد من الأسماء العربية والأجنبية، مؤكدا أن منهم من انضم للمنظمة للحصول على الشهرة والمال والسلطة، ومنهم من حاول الخروج منها على غرار الفنان «مايكل جاكسون»، فتم قتله بحسب الحساب الكويتي.
وذكر «شنينة» أن هناك عددا من الفنانين العرب من أعضاء المنظمة الشهيرة، منهم «ميريام فارس» و«سعد لمجرد» و«هيفاء وهبي» و«رامز جلال»، زاعما أن «سعد لمجرد» تم توريطه في قضية الاغتصاب الشهيرة التي تم اتهامه بها، ردا على محاولات انسحابه من المنظمة.
ولفت أيضا أن المغنية اللبنانية «هيفاء وهبي» تعتبر أول فنانة عربية انضمت للمنظمة، ولها درجة عالية من الأهمية لديهم، مبينا أن هناك ناد يعود للماسونية ويُدعى «الروتاري»، ودائما ما تتواجد فيه «وهبي».
كما سلط الحساب، الضوء على الممثل والكوميديان المصري «رامز جلال» وبرنامج مقالبه الشهير الذي يعرض في كل رمضان، مشيرا إلى أنه من أتباع الماسونية وأن برنامجه يرمز لإشارات للماسونية، حيث كان في كل مرة يستخدم إيحاء خاصا بهم، وفقا لمزاعم الحساب.
وأضاف «شنينة» كذلك أن «هيفاء وهبي» تعمدت في إحدى حلقات برنامج «رامز جلال»، «سب الأديان» والإساءة لها.
كما اتهم الحساب أسرة «كاردشيان» الأمريكية، بأنها من أتباع منظمة الماسونية.
فيما أورد رسائل لإحدى المتابعات، التي قالت إنها متخصصة في الدراسات الإسلامية، تؤكد فيه أن أغلب مشاهير العرب والأجانب من أتباع المنظمة بالفعل.
وتنظيم «الماسونية» أو «البناؤون الأحرار» هي منظمة عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق، الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق (إله).
ووفقا لـ«ويكيبيديا»، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصة في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، في حين يقول الكثير من المحللين المتعمقين بها أنها تسعى للسيطرة على العالم والتحكم فيه وتوحيدهم ضمن أفكارها وأهدافها، كما تُتهم بأنها «من محاربي الفكر الديني».
