إعلامي إسرائيلي يستشهد بـ«أرطغرل» لانتقاد قمة إسطنبول

الاثنين 21 مايو 2018 01:05 ص

استشهد إعلامي إسرائيلي بالمسلسل التاريخي التركي «قيامة أرطغرل» في تغريدة له، انتقد فيها القمة الإسلامية في إسطنبول، مما اعتبر دليلا جديدا على شهرة المسلسل، حتى داخل المجتمع الإسرائيلي.

وقال الإعلامي والباحث الإسرائيلي «إيدي كوهين»، في تغريدة له، تعليقا على القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت في إسطنبول بناء على دعوة من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، للرد على مجزرة (إسرائيل) في غزة: «قمة اسطنبول الإسلامية.. يحاولون أن يصبحوا أرطغرل بن سليمان شاه، لكن أكاد أن اجزم أن كلهم كوبيك».

 

 

و«أرطغرل بن سليمان شاه»، قائد قبيلة «قايي»، وهو من أتراك الأوغوز المسلمين الذي جاهد ضد البيزنطيين والمغول وقاوم الخونة، وهو والد «عثمان غازي» مؤسس الدولة العثمانية، أما «سعد الدين كوبيك»، فكان أميرا سلجوقيا بارزا اشتهر بموالاة أعداء «أرطغرل» والقبائل التركية، والتعاون مع البيزنطيين وحتى المغول، ومحاولة التخلص من قائد قبيلة «قايي» أكثر من مرة، كما صوره المسلسل.

واعتبرت تغريدة «كوهين» دليلا جديدا على الشهرة الكبيرة التي حققها مسلسل «قيامة أرطغرل» في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المجتمع الإسرائيلي.

ومنذ يومين، وجه الرئيس الفنزويلي، والذي فاز منذ ساعات بولاية رئاسية ثانية، دعوة إلى طاقم المسلسل التركي لزيارة بلاده، مرسلا لهم صورة وهو يرتدي القبعة التركية الشهيرة التي ظهرت بالمسلسل، ويحمل علم قبيلة «قايي» الأزرق.

وأوضح كاتب ومنتج المسلسل «محمد بوزداغ»، أن العديد من زعماء العالم يتابعون المسلسل بإعجاب، بعد عرضه في عشرات الدول المترجم إلى لغاتها.

وكانت قمة إسطنبول الإسلامية قد اختتمت أعمالها في 18 مايو/أيار الجاري، مطالبة بـ«توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني»، متهمة إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بـ«دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته»، وأكدت أن «القدس ستظل عاصمة أبدية لفلسطين».

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة في قطاع غزة ضد متظاهري «مليونية العودة»، مما أسفر عن استشهاد 65 فلسطينيا، وإصابة الآلاف، واستدعت إدانات دولية وتنديد عربي.

وردا على المجزرة، طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها، واستدعت سفيرها في كل من (تل أبيب) وواشنطن.

وتسببت المجزرة في أزمة بين أنقرة و(تل أبيب) هي الأعنف منذ أزمة السفينة التركية «مافي مرمرة»، في مايو/أيار 2010، والتي اعترضتها البحرية الإسرائيلية بينما كانت في طريقها لقطاع غزة لكسر حصاره، وتسبب الأمر في مقتل 10 ناشطين أتراك.         

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قمة إسطنبول الإسلامية ايدي كوهين المؤسس عثمان سعدالدين كوبيك تويتر