أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، اليوم الإثنين، أن دولا أخرى ستنقل سفاراتها في (إسرائيل) إلى مدينة القدس.
وكانت الولايات المتحدة، وباراغواي، وغواتيمالا قد نقلوا سفاراتهم من تل أبيب إلى القدس.
ونقل الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، «عوفر جندلمان»، عن «نتنياهو» قوله إن «دولا أخرى ستنقل سفاراتها إلى أورشليم! أعدكم بذلك».
واليوم الإثنين، افتتحت دولة «باراغواي»، رسميا، سفارتها في القدس، بحضور رئيسها «هوراسيو كارتيس»، والرئيس الإسرائيلي «رؤوفين ريفيلين»، ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».
وقال «نتنياهو»، في بيان صادر عن مكتبه، إن «باراغواي ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس خلال أسبوع واحد»، معتبرا أن القدس هي عاصمة (إسرائيل) وليست تل أبيب.
وتابع: «ولذلك ندعو جميع الدول إلى نقل سفاراتها إليها لأن هذه هي الخطوة العادلة التي يجب القيام بها».
ومن المتوقع أن تصبح هندوراس رابع دولة تنقل سفارتها في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس.
وفي تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية بالتزامن مع افتتاح سفارة غواتيمالا يوم الأربعاء الماضي، أكد السفير الإسرائيلي المعتمد لدى غواتيمالا وهندوراس «ماتي كوهين»، إن «هندوراس تفكر في احتمال اتخاذ خطوة مماثلة، علما بأن سفارتها كانت في الماضي تتخذ من العاصمة مقرا لها».
وافتتحت الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضي سفارتها في القدس، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي بنقل سفارة بلاده في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس.
وردا على الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية، دعت الفصائل الفلسطينية إلى الخروج في مسيرات «العودة الكبرى» تزامنا مع «ذكرى النكبة» وللاحتجاج على نقل السفارة، وذلك بالتوجه إلى الشريط العازل على الحدود مع (إسرائيل)، حيث اندلعت مواجهات، بين آلاف من الشباب الفلسطيني وقوات الشرطة والجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة نحو ألفين آخرين.
ورغم تنديد الدول العربية والأوروبية باستخدام (إسرائيل) للقوة المفرطة، تقول (إسرائيل) إنها تحمي حدودها ومواطنيها، من اعتداءات إرهابية تنفذها «حماس».
