السفير الإسرائيلي: الأتراك أهانوني وأهانوا تل أبيب بأوامر عليا

الثلاثاء 22 مايو 2018 09:05 ص

كشف السفير الإسرائيلي لدى تركيا «إيتان نائيه»، تفاصيل الإذلال الذي تعرض له في مطار أتاتورك بإسطنبول، بعد طرده من تركيا، حيث خضع للتفتيش الذاتي المهين وأجبر على نزع سترته وحذائه على مرأى من المسافرين، ووسائل الإعلام التركية.

وقال السفير الإسرائيلي: «لقد أهانوني وأهانوا (إسرائيل) بأوامر عليا»، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وأضاف: «لم يكن يهمني أن أتعرض للتفتيش، فهذا أمر قانوني.. ولكن لماذا أدخلوا الصحفيين إلي؟ كان المصورون يقفون ويوثقون كيف كنت أفتح الحقائب أنا وزوجتي وبداخلها متعلقاتنا الشخصية، وهذا أمر لا يمكن أن يفعل مطلقا، وبعد الفحص الشخصي المهين طلبت من رجال الأمن إبعاد المصورين لكنهم رفضوا».

وأعرب «نائيه» الذي تولى مهامه سفيرا في أنقرة منذ عام 2016، عن استيائه من المعاملة التي لقيها في المطار، وقال: «أبذل أنا ورفاقي في السفارة جهدا كبيرا لتعزيز العلاقات مع تركيا، ولا نستحق مثل هذه المعاملة. ويؤسفني أن ما فعلناه قد انمحى مع تصاعد هذه الأزمة».

وقال «نائيه» إنه تلقى معاملة جيدة في وزارة الخارجية التركية عندما استدعي إليها لإبلاغه بقرار طرده من البلاد.

واحتجت (إسرائيل)، على ما وصفتها بـ«المعاملة غير اللائقة» من تركيا للسفير الإسرائيلي المطرود «إيتان نائيه»، وذلك بعد ظهوره على وسائل إعلام تركية وهو يخضع لتفتيش ذاتي أمني على الملأ في المطار.

وردا على طريقة معاملة السفير «إيتان نائيه»، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة التركية لديها.

وقالت مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن تركيا طردت القنصل الإسرائيلي في إسطنبول، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.

واستدعت وزارة الخارجية التركية سفير (إسرائيل) لدى أنقرة إلى مقر الوزارة وأبدت له احتجاجها على الأحداث على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها أبلغت القنصل التركي في القدس بالعودة إلى بلاده للتشاور لبعض الوقت، ردا على قرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة.

  كلمات مفتاحية

تركيا إسرائيل السفير الإسرائيلي بتركيا العلاقات التركية الإسرائيلية