أعلنت سفيرة الإكوادور لدى الدوحة «إيفون عبدالباقي» أن دولة قطر، سوف تتبرع بتكاليف إقامة أول مركز ومجمع إسلامي، في البلاد.
وأوضحت «إيفون» أن المركز الإسلامي سيقام على أرض المطار القديم في العاصمة الإكوادورية «كيتو»، حيث تبرعت حكومة الإكوادور بتلك الأرض لتكون منارة إسلامية هي الأولى من نوعها بالبلاد.
وذكرت «إيفون»، خلال حوار لها مع صحيفة «الوطن» القطرية، أن الرئيس الإكوادوري الجديد «لينين مورينو»، سوف يقوم بأولى زيارته إلى قطر، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأشارت إلى أن «الزيارة ستشهد العديد من الفعاليات المشتركة بين البلدين، والإعلان عن العديد من الاتفاقيات التي تخدم الشعبين، وتزيد من حركة التبادل التجاري، وكذلك على الصعيد الاستثماري، السياحي، وغير ذلك».
ولفتت السفيرة الإكوادورية إلى أن «الحصار المفروض على قطر منذ عام تقريبا، يتنافى وحقوق الجوار، والأخوة، وأنه لا بد من الجلوس على طاولة الحوار، وحل النزاعات بين الأشقاء».
وأوضحت أن «الإكوادور تؤيد مبادرة، ومساعي أمير دولة الكويت، لنزع فتيل الخلافات بين الخليجيين»، مشددة على أن المنطقة تمر بحالة صعبة، وظروف استثنائية، لا سيما بعد التطورات التي أحدثتها عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وضرب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» عرض الحائط بأي اعتبارات سواء لمشاعر العرب والمسلمين.
وأعربت سفيرة الإكوادور عن «عميق أسفها، وحزنها الشديد لغياب الجامعة العربية، وعدم وجود أي رد فعل قوي لها».
