سيشهد الراتب الخاص بالمدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، قفزة هائلة، بعدما قرر الاتحاد المصري تجديد عقده قبل انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018، التي تنطلق في 14 يونيو/حزيران المقبل.

وينتهي عقد «كوبر» نهاية يونيو/حزيران، وكان اتحاد الكرة المصري قرر تأجيل التجديد له لحين الانتهاء من منافسات المونديال، وتقييم أداء المنتخب؛ ما أثار غضب المدرب الأرجنتيني لشعوره بأنه تحت الاختبار، واعتبره إهانة كبيرة بعد ما حققه من نجاحات.

وأجرى الاتحاد تصويتًا على التجديد للمدرب الأرجنتيني؛ حيث وافق أغلب الأعضاء -باستثناء 3 هم «مجدي عبد الغني»، و«حازم إمام»، و«خالد لطيف»- بتأجيل ملف التجديد إلى ما بعد الانتهاء من منافسات المونديال.

وسيحصل «كوبر» في عقده الجديد على 150 ألف دولار شهريًا، بزيادة ما يقرب من 60 ألف دولار عن الراتب الحالي.

وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد المصري أن رئيس الاتحاد «هاني أبوريدة» وضع احتمالية مطالبة «كوبر» بزيادة عقده، في ظل العروض التي تنهال عليه؛ حيث ينوي الحديث مع وزير الشباب والرياضة، «خالد عبد العزيز»، كي تتحمل الوزارة، أي مطالب مالية أخرى.

ومن المنتظر أن يتضمن العقد اتفاقً بين الطرفين على زيادة القيمة المالية التي يحصل عليها بنسبة 10%، حال الصعود لبطولة أمم أفريقيا المقبلة 2019، فضلاً عن أن يكون العقد لاغيًا تلقائيا حال الفشل في الصعود.

وقاد «كوبر» منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1990، كما حصد معه المركز الثاني بكأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون؛ ما أهله للفوز بجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء، وجعله هدفاً للعديد من المنتخبات والأندية.