أمريكا تعرب عن قلقها من اعتقال ناشطات حقوقيات بالسعودية

الثلاثاء 22 مايو 2018 09:05 ص

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن سجن واعتقال ناشطين وناشطات في السعودية من المدافعين عن حقوق المرأة.

وقالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن «واشنطن قلقة بشأن سجن واعتقال عدة ناشطين وناشطات في السعودية»، مؤكدة أن «إدارة البيت الأبيض تتابع الأمر عن كثب».

وأضافت المتحدثة: «ندعم فسح المجال لمنظمات المجتمع المدني وحرية التعبير في السعودية»، حسب «رويترز».

وفي وقت سابق، الثلاثاء، طالبت منظمة «العفو الدولية» السلطات السعودية بالكشف عن مصير ناشطين وناشطات في مجال حقوق المرأة، تم اعتقالهم، خلال الأيام الماضية، وتوضيح الاتهامات الموجهة إليهم، والإفراج عنهم.

ولفتت «العفو الدولية» إلى أن 7 نساء ورجلين محتجزون حاليا، إضافة إلى «ناشط لم يكشف النقاب عن هويته»، بينما أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية أن 11 شخصا احتجزوا؛ هم 7 نساء و4 رجال.

وأعلنت الحكومة السعودية أن 7 احتجزوا للاشتباه باتصالهم بكيانات أجنبية وعرض دعم مالي على «عناصر معادية»، وقالت إن السلطات ستعلن أسماء آخرين متورطين.

ووصفت وسائل إعلام تدعمها الدولة المحتجزين بـ«الخونة وعملاء السفارات»؛ مما أثار حفيظة دبلوماسيين في السعودية قالوا إن حكوماتهم ستناقش هذا الأمر في جلسات خاصة مع السلطات السعودية.

والسبت الماضي، عبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن قلقها من اعتقال الناشطين والناشطات، وقالت إنّه «يبدو أنّ (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أن رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك».

ومن التفسيرات الأخرى لحملة القمع الأخيرة، ما ذكرته صحيفة «لومند» الفرنسية على لسان مصدر (لم تسمه)، أن «معظم هؤلاء المعتقلين كانوا يضغطون من أجل إنشاء دار للنساء السعوديات ضحايا العنف المنزلي؛ إذ إن المكان الوحيد في البلاد، حاليا، المخصص لاستيعاب النساء المعنفات، يشبه سجناً».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية الخارجية الأمريكية