استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عددًا من مراكب الصيد في ميناء غزة البحري غرب المدينة، وكذلك موقعًا للمقاومة شرق جباليا.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر محلية قولها إن «القصف استهدف مراكب كانت معدّة لمسيرة كسر الحصار البحري عن القطاع، وقبل أسبوعين استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي أيضاً، إضاقة إلى مقر أمني».
وأكد شهود عيان أن النيران اشتعلت بالمركبين، ووصلت طواقم الدفاع المدني إلى المكان وسيطرت على الحريق، ولم يخلف القصف أية إصابات.
ويعد هذا الاستهداف الثاني لمراكب الصيادين، حيث استهدفت طائرات الشهر الماضي مركبتين صيد في ميناء غزة.
وتستمر قوات الاحتلال باستهداف الصيادين بالرصاص الحي وتغرق مراكبهم وتمنعهم من ممارسة عملهم في عرض بحر قطاع غزة.
إلى ذلك، قال منسق «هيئة كسر الحصار» في غزة «علاء الدين البطة»، إن القاربين اللذين قصفهما الجيش، أُعدا لاستقبال سفن «كسر الحصار» التي من المقرر أن تصل إلى القطاع، خلال الشهور المقبلة.
واعتبر «البطة» أن «استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوارب كسر الحصار، للمرة الثانية خلال أقل من شهر، يؤكد الوجه البشع للاحتلال الذي يسعى لمنع المرضى والطلاب من حقهم القانوني في السفر وتلقي العلاج».
كما واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعًا يتبع للمقاومة شرق المقبرة الشرقية ببلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال وزير الجيش «أفيغدور ليبرمان»عبر حسابه على «تويتر»، إن الجيش الإسرائيلي دمر نفقًا تابعًا لحركة حماس، مؤكدا أن المحاولات للاعتداء على الأراضي الإسرائيلية في الجو وعلى الأرض وتحتها ستواجه برد عنيف.
وتابع«حري بقادة حماس أن يدركوا أن مشروعهم العسكري قد فشل وأن يستثمروا الموارد المتوفرة لديهم في تحسين ظروف حياة السكان في القطاع».
