«خاشقجي»: ما تفسير الحملة الإعلامية السعودية المنظمة على تركيا؟

الأربعاء 23 مايو 2018 09:05 ص

تساءل الكاتب السعودي الشهير «جمال خاشقجي» عن سبب الحملة المنظمة ضد تركيا وماليزيا، والتي يشارك فيها كتاب وصحفيون، مشددا على أن «الحكيم هو من يكثر أصدقاءه ويحيد أعداءه».

وفي تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تساءل «خاشقجي» «ما تفسير الحملة المنظمة على تركيا والتي يشارك فيها كتاب وصحفيون وليس مجرد معرفات وهمية؟ مالفائدة منها؟».

وأضاف متعجبا: «حتى النظام الإيراني لا يتعرض لهكذا حملة؟».

ولفت إلى أن «ماليزيا أيضا بدا ينالها من الحب جانب !!».

واختتم تغريدته برسالة لدوائر صنع القرار في المملكة قال فيها إن «الحكيم من يكثر أصدقاءه ويحيد أعداءه، والأحمق من يتخانق يمنة ويسرى».

 

واتفق مغردون سعوديون مع «خاشقجي» وتساؤلاته، لافتين إلى أن العهد الجديد للسعودية، بقيادة «محمد بن سلمان»، اتسم بتكثير عدد الأعداء.

ودأب العديد من الكتاب والصحف السعودية، المقربة من دوائر صنع القرار، على مهاجمة الحكومة التركية خلال الفترة الماضية، وزادت عليها الحكومة الماليزية بعد فوز «مهاتير محمد» بالانتخابات قبل أسابيع.

ولعل آخر هذه الهجمات ما كتبه الكاتب الصحفي المقرب من الديوان الملكي «صالح الفهيد»، والذي شن هجوما شخصيا على الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان».

وحمل «الفهيد» في مقالته التي نشرتها صحيفة «عكاظ» السعودية، تركيا مسؤولية تدهور العلاقة مع السعودية، مرجعا ذلك لما أسماه «الانحياز التركي السافر للجانب القطري» منذ الساعات الأولى لتفجر الأزمة.

وقال: «أعتقد أن موعد تسديد فواتير المواقف التركية السلبية تجاه السعودية قد اقترب، وأن الرد على الجانب التركي أصبح مشروعًا بل واجبًا».

وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا ملحوظا، زادت وتيرته بعد الأزمة الخليجية، واصطفاف تركيا إلى جانب قطر، وإرسال قوات من جيشها إلى الدوحة، بموجب اتفاقية عسكرية موقعة مسبقا، علاوة على تباين مواقف أنقرة وكل من الرياض وأبوظبي حيال قضايا الربيع العربي والموقف من الحركات الثورية والإسلامية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

خاشقجي السعودية تركيا العلاقات السعودية التركية محمد كوثراني