في تواصل نادر وجه السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير «خالد بن سلمان»، سؤالا عبر «تويتر»، لوزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، حول دعم طهران لـ«الحوثيين» في اليمن.
وقال «خالد بن سلمان» في تغريدة له: «إيران تدعي أن برنامجها الصاروخي دفاعي، أسأل جواد ظريف، كيف يمكن لتزويد الميليشيات اليمنية بصواريخ تستهدف الرياض أن يساعد على الدفاع عن إيران؟».
وأضاف: «حتى الآن، تم إطلاق أكثر من 140 صاروخا باليستيا على أهداف مدنية في السعودية».
ووجه الأمير «خالد بن سلمان» تغريدته لحساب «جواد ظريف» على «تويتر»، غير أن الاخير لم يرد على سؤال الأمير السعودي.
وتابع: «ممتن للولايات المتحدة لاتخاذها هذه الخطوة (العقوبات الجديدة على إيران)».
والإثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، أن الولايات المتحدة ستمارس ضغطا ماليا غير مسبوق، وعقوبات هي الأكثر شدة في التاريخ ضد طهران، مطالبا القيادة الإيرانية بتغييرات جذرية شريطة الانفتاح معها.
وبعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، هددت الإدارة الأمريكية بفرض «أقوى عقوبات في التاريخ» على الأخيرة؛ ما أعاد طهران وواشنطن إلى المواجهة مجددا.
وتتهم السعودية إيران بالتدخل في شؤونها الداخلية، وتنتقد تواجدها العسكري في العراق وسوريا، كما تتهمها بدعم «الحوثيين» في اليمن الذين تحاربهم منذ أكثر من 3 أعوام.
وتواجه السعودية منذ قيادتها «عاصفة الحزم»، في 26 مارس/آذار 2015، لإعادة الشرعية في اليمن، صواريخ شبه يومية موجهة من الحوثيين على حدها الجنوبي، أسقطت مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن فاتورة مالية متصاعدة، في بلد يعاني من تحديات اقتصادية، بعد هبوط أسعار النفط، مصدر دخله الرئيسي.
