«بومبيو» مدافعا عن الصواريخ دقيقة التوجيه: تقلل وفيات المدنيين

الأربعاء 23 مايو 2018 08:05 ص

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، أن مبيعات الصواريخ دقيقة التوجيه يمكن أن تساعد في تقليل الوفيات بين المدنيين.

وقال «بومبيو» في جلسة استماع بالكونغرس، الأربعاء: «رأي هذه الإدارة أن تقديم ذخائر دقيقة التوجيه يقلل في الواقع من المخاطر».

وذكرت مصادر، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» التي تعمل على زيادة صادرات الأسلحة طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 12 ألفا من الذخائر الدقيقة التوجيه إلى الحليفتين السعودية والإمارات.

وتتعرض السعودية لانتقادات بسبب مقتل مدنيين خلال حملتها العسكرية في اليمن.

وألقى «ترامب» بثقله السياسي وراء مسعى زيادة صادرات الأسلحة للمساعدة في نمو الوظائف في الداخل.

وكانت إدارته وافقت العام الماضي على بيع ما تبلغ قيمته نحو 7 مليارات دولار من الأسلحة الدقيقة التوجيه للسعودية.

وأثارت تلك الصفقة مخاوف بعض أعضاء الكونغرس بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في الحملة التي تقودها السعودية ضد «الحوثيين» في اليمن ومقتل آلاف المدنيين هناك منذ مارس/آذار 2015.

ويعتبر «ترامب» مبيعات الأسلحة سبيلا لإيجاد الوظائف في الولايات المتحدة وأعلن عن صفقات بمليارات الدولارات منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني 2017.

وخلال الشهر الجاري، حذرت «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان»، من ارتفاع أعداد القتلى والمصابين في صفوف المدنيين باليمن بعد أن قفزت إلى أعلى مستوياتها الشهرية خلال هذا العام في أبريل/نيسان الماضي، محملة التحالف العربي الذي تقوده السعودية المسؤولية عن ذلك.

وشددت على أن «الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا نتيجة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي».

ولفتت إلى أن «الارتفاع المتواصل في عدد الضحايا المدنيين في اليمن يثير تساؤلات خطيرة بشأن احترام القواعد الدولية الخاصة بحماية المدنيين في الحرب».

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، حذرت المفوضية التحالف العربي من أنه إذا لم يتخذ الاحتياطات اللازمة في حالة بعينها، أو استهدف مدنيين بشكل متعمد، فيمكن من غير ريب اعتبار ذلك «جريمة حرب».

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن التحالف أمريكا أسلحة مدنيين