ألغى رئيس الوزراء الفرنسي، «إدوارد فيليب» زيارة كانت مقررة إلى (إسرائيل) مطلع شهر يونيو/ حزيران المقبل.
ولم يذكر المسؤول الفرنسي أسباب الإلغاء المفاجئ للزيارة، غير أن المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، «عيمانويل نخشون»، أرجع في تصريح مقتضب الإلغاء لأسباب داخلية، دون أن يوضح طبيعة هذه الأسباب الداخلية.
ويأتي القرار الفرنسي وسط تصاعد الدعوات الشعبية في فرنسا لمقاطعة (إسرائيل) تضامنا مع ضحايا مذبحة مسيرات العودة، كما رفع عدد من المدن والبلديات الفرنسية أعلام فلسطين خلال الأيام الماضية.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية فإن قرار الحظر دخل حيز التنفيذ بالفعل الأسبوع الماضي، إلى جانب إدانة إندونيسيا الشديدة لما ارتكبته (إسرائيل) من أعمال وحشية بحق الفلسطينيين خلال أحداث غزة الأخيرة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا إجراء تحقيق أممي حول أحداث مسيرات العودة، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بعدم فتح تحقيق في ذلك، متذرعة بأن السلطة الفلسطينية ليست دولة حتى يحق لها قانونا المطالبة بذلك.