قال رئيس الشؤون الدينية التركي، «علي أرباش»، إن استقرار السعودية يعني استقرار العالم الإسلامي.
وأضاف «أرباش»، أثناء استقباله مجموعة من الصحفيين العرب في العاصمة أنقرة، الأربعاء، أن بلاده عملت دائما، وستواصل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع السعودية في إطار الاحترام والمحبة.
وأشار إلى أن الصعود والنزول المنتظم لملايين البشر إلى جبل عرفات في موسم الحج يعد نجاحاً كبيراً، وهو ما يدفعهم للدعاء بالخير إلى المسؤوليين السعوديين.
وشدد على أنه لا يمكن أبداً نسيان الجهود التي بُذلت من أجل أعمال توسعة الحرمين، لزيادة القدرة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين، وأن كل هذه الجهود تحظى بمكانة خاصة في قلوب كل المؤمنين.
وأوضح أن الهدف من تلك الجهود توفير الراحة للمسلمين وإتاحة الفرصة للمزيد من المسلمين الراغبين بزيارة الكعبة المشرفة والمدينة المنورة، مقدماً شكره على تلك الجهود.
ولفت إلى أنه يتوجه إلى الله دائما بالدعاء لتحقيق السعودية المزيد من التطور، والعيش بسعادة وطمأنينة واستقرار.
من جهة أخرى، دعا رئيس الشؤون الدينية التركي إلى الوحدة ضد الإسلاموفوبيا، مشيرا إلى الحاجة لمنع بعض التصرفات التي من شأنها إلحاق الأذى بالإسلام لا سيما أمام غير المسلمين.
وأكد أن القيام بذلك يمنع تحول الإسلاموفوبيا إلى العداء للإسلام.
وختم حديثه بالترحيب بالصحفيين العرب في تركيا.
