أثار رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، غضب جماهير النادي الأهلي المصري، بعدما خطف من ناديهم المدرب الأرجنتيني «رامون دياز».

إذ كشف «آل الشيخ»، في تصريحات لقناة «KSA SPORTS»، الأربعاء، تفاصيل تعاقد نادي اتحاد جدة مع «دياز».

وقال: «نواف المقيرن رئيس اتحاد جدة هو من طلب تعيين دياز رغم أنه كان قريبا من تدريب فريق عربي بدعم مني، فقلت الفرق السعودية أولى»، ليتدخل أحد الحاضرين قائلا: «الأهلي المصري»، لكنه لم يرد عليه.

وأشار إلى أن رئيس اتحاد جدة رفض التعاقد مع مدرب أرسنال الإنجليزي السابق، الفرنسي «آرسين فينغر»، قائلاً: «عرضت على المقيرن التعاقد مع فينغر، لكنه أصر على دياز».

وأضاف: «المقيرن أخبرني أن شوماخر سائق فورمولا الألماني لا يمكن أن يقود سيارة كريسيدا، ومن ثم اتفقنا مع دياز للعودة إلى الدوري السعودي».

 وتابع: «لم أشعر بالارتياح للمدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا، وكنت أشعر بأنه سيتخلى عن النادي».

وأعلن اتحاد جدة، الأربعاء، تعيين «دياز» مدرباً جديداً، لفريقه الأول لكرة القدم، خلفا للتشيلي «خوسيه لويس سييرا»، الذي رفض تجديد تعاقده.

وقدم «المقيرن» الشكر إلى «آل الشيخ» على تكفله بقيمة التعاقد مع «دياز»، مؤكداً أن دعمه للعميد ولكل أندية المملكة محل اعتزاز وتقدير من كل الرياضيين.

بيما أعرب عدد كبير من جماهير الأهلي المصري عن الغضب من تصريحات «آل الشيخ»، الذي يشغل منصب الرئيس الشرفي لناديهم، ودشنوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بسحبها منه.

وقال أحد مشجع الأهلي: «أحد الفرق (الأهلي المصري) ربع تاريخها وربع شهرتها وربع جماهيرها التي أصبحت لا تطيق وجودك يفوق تاريخ وشهرة وجماهيرية جميع أندية السعودية بأكملها».

وطالب أخر بضرورة اتخاذ إجراء حاسم من قبل إدارة النادي برئاسة «محمود الخطيب» وقال: «لازم يكون في رد قوي على من تسول له نفسه التطاول على الأهلي، غير مسموح إطلاقاً بالسكوت على مثل هذه المهازل تحت أي مسمي ولأجل أي هدف».

ومنذ حصول «آل الشيخ» على الرئاسة الشرفية للأهلي المصري، وهو يقوم بدعم المارد الأحمر مادياً بشكل كبير للتعاقد مع العديد من الصفقات مثل اللاعب الشاب «صلاح محسن» القادم من إنبي مقابل 38 مليون جنيه مصري، (2.1 مليون دولار تقريبا) وكذلك تجديد عقد «عبدالله السعيد» مقابل 70 مليون جنيه مصري (4 ملايين دولار تقريبا)، كما قدم وعداً بإنشاء استاد عالمي خاص بالنادي.