ألمانيا والصين تؤيدان الاستمرار في الاتفاق النووي

الخميس 24 مايو 2018 11:05 ص

تمخض اللقاء بين المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» ورئيس الوزراء الصيني «لي كه تشيانغ» الخميس، عن إعلان الجانبين تأييدهما لاستمرار الاتفاق النووي مع إيران في رد واضح على انسحاب الولايات المتحدة منه.

وقالت «ميركل» بعد مشاوراتها مع رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس وزراء) إن ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق القائم مع إيران.

وأدلت «ميركل» بتصريحاتها خلال إفادة صحفية مشتركة مع «لي كه تشيانغ» في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين حيث تزور المستشارة الألمانية الصين لمدة يومين.

وفي واشنطن، أعلن وزير الخارجية الألماني «هايكو ماس» إثر لقائه نظيره الأمريكي «مايك بومبيو» في واشنطن أن أوروبا والولايات «بعيدتان كل البعد عن حل وسط» بشأن الاتفاق النووي مع طهران.

وأضاف «ماس» أنه لم يتم تقديم معلومات جديدة خلال الاجتماع وأنه اقترح عقد اجتماع رباعي بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لبحث سبل المضي قدما.

وبعد لقائه مع «جون بولتون»، مستشار الأمن القومي للرئيس «دونالد ترامب» في البيت الأبيض مساء الأربعاء، قال «ماس» إنه لم يحدث أي تقارب بين برلين وواشنطن بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وقال مراسل مجلة «شبيغل» الألمانية في واشنطن إن الوزير «هايكو ماس» خاض نقاشات ساخنة غير مسبوقة على هذا المستوى الدبلوماسي مع مستشاري البيت الأبيض وذلك للدفاع عن جدوى الاتفاق النووي مع إيران.

كما لم يحاول «ماس» بعد ذلك وعلى عادة المسؤولين الدبلوماسيين تجميل أو ترقيع الصدأ في العلاقات بين ضفتي الأطلسي.

ويبدو أن أجواء الاجتماع بين «ماس» ومستشاري البيت الأبيض تنذر بتصعيد مرتقب في العلاقات الأمريكية الأوروبية بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران الأسبوع الماضي وتعهدت بفرض عقوبات على إيران والشركات التي تتعامل معها اعتبارا من شهر أغسطس/آب المقبل.

من جانبه، قام الاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضي، بتفعيل قانون خاص للحد من تأثير العقوبات الأمريكية ضد الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران.

 

 

 

 

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

ألمانيا ميركل الصين تشيانغ ماس الولايات المتحدة الاتفاق النووي إيران

الصين تدعو أمريكا لمعالجة خطئها والعودة للاتفاق النووي