قرر «تركي آل الشيخ»، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، الاعتذار عن الاستمرار في منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري.

وأثار «آل الشيخ»، غضب جماهير الأهلي، بعدما خطف من ناديهم المدرب الأرجنتيني «رامون دياز»، ودعم تعاقده مع نادي اتحاد جدة السعودي.

وأصدر «آل الشيخ»، بياناً رسمياَ، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، قال فيه: «على مدار شهور مضت شرفت بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، وعلى مدار سنوات مضت كان النادي الأهلي ومازال وسيظل هو النادي الذي أحبه وأشجعه في مصر ودائماً في وجداني».

وأضاف: «كنت حريصاً أن تكون مصلحة هذا النادي العريق وجمهوره هي من أهم أولوياتي وكنت أتابع كل همومه وطموحاته بقلبي وعقلي».

وتابع: «إلا أن هناك بعض المواقف التي كنت أتعامل فيها بحسن نية وبطبيعتي وبحبي الشديد للنادي الأهلي، ويتم دائما تفسيرها بشكل خاطئ ويساء استخدامها بشكل كبير وغير مفهوم بالنسبة لي، وهو أمر أحزنني كثيراً ومع ذلك لم أتأخر عن النادي الأهلي رغم كل شيء».

واختتم: «لكنني اليوم أجد نفسي مضطراً أن أعتذر عن رئاستي الشرفية للنادي الأهلي، داعياً المولي عز وجل أن يوفق هذا النادي العريق لإسعاد جمهوره العظيم».

ومنذ حصول «آل الشيخ»، في ديسمبر 2017، على الرئاسة الشرفية للأهلي المصري، وهو يقوم بدعم المارد الأحمر مادياً بشكل كبير للتعاقد مع العديد من الصفقات مثل اللاعب الشاب «صلاح محسن» القادم من إنبي مقابل 38 مليون جنيه مصري، (2.1 مليون دولار تقريبا) وكذلك تجديد عقد «عبدالله السعيد» مقابل 70 مليون جنيه مصري (4 ملايين دولار تقريبا)، كما قدم وعداً بإنشاء إستاد عالمي خاص بالنادي.