«الصدر» ينتهي من مشاورات تشكيل الحكومة دون لقاء «المالكي»

الخميس 24 مايو 2018 10:05 ص

عاد زعيم التيار الصدري «مقتدى الصدر»، الخميس، إلى النجف، عقب إنهاء سلسلة لقاءاته بالزعماء السياسيين في العاصمة بغداد، لكنه لم يلتق زعيم ائتلاف «دولة القانون»، «نوري المالكي» في إشارة إلى عمق الخلاف بينهما.

وأعلن «الصدر» رئيس تحالف «سائرون»، اكتمال الصورة النهائية لتشكيل الحكومة العراقية، مشيرا إلى أن الأمر بيد الكتل السياسية، لتشكيل حكومة قوية تعطي الشعب حقوقه، وتنزل العقوبة بالفاسدين.

وقال «الصدر» في تغريدة له على «تويتر»: «بعد أن أكملت لكم المشورة ورضيت لكم الحكومة، حكومة لا سنية، ولا شيعية، ولا عربية، ولا كردية، ولا قومية، ولا طائفية، بل حكومة عراقية أصيلة، ومعارضة بناءة أبية سياسية سلمية».

وأكد أنه سيطلع المرجعية الدينية والعشائر، وطبقات الشعب على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة لتكون لهم الأقوال السديدة.

وأضاف: «ثم ننتظر الكتل النزيهة، ذات التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة أبوية قوية تعطي للشعب حقوقه وللفساد عقوبة شديدة».

ولا يسعى «الصدر» الذي حصلت كتلته على أكبر عدد من المقاعد (54 مقعدا) في الانتخابات الأخيرة، إلى ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة، أو تولي أي منصب، لكنه يخطط لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر عددا، والتي ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة، وتحديد رئيس الوزراء المقبل.

وبحسب تقارير، فإن إيران تسعى إلى الحيلولة دون أن يقوم الزعيم الشيعي الشاب «مقتدى الصدر» بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وشارك في الانتخابات 44.52% من عدد الناخبين البالغ 24 مليونا و300 ألف عراقي، أي حوالي 11 مليون ناخب من مجموع عدد سكان العراق البالغ 38 مليون نسمة.

وأظهرت نتائج الانتخابات العراقية فوز تحالف «سائرون» بالمرتبة الأولى، فيما حل تحالف «الفتح» في المرتبة الثانية، وجاء تحالف «النصر» في المرتبة الثالثة.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

العراق إيران الصدر المالكي الحكومة