سيناتور أمريكي: السعودية مصدر المشاكل بالشرق الأوسط

الجمعة 25 مايو 2018 09:05 ص

قال السيناتور الأمريكي «راند بول» إن على الأمريكيين أن يعترفوا بأن السعودية هي مصدر لإثارة المشاكل في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أنه يجب عدم السماح بوجود سباق تسلح بين السعودية وإيران، كما طالب بوقف تزويد المملكة بالأسلحة التي تستخدم لاحقا في ارتكاب المجازر بحق الأبرياء في اليمن.

وصدقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا على مشروع قرار بشأن اليمن بدعم مشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ينص على إدلاء وزير الخارجية «مايك بومبيو» بشهادة تفيد ببذل الحكومة السعودية جهودا لإنهاء الحرب في اليمن، وتسهيل وصول المواد الغذائية والأدوية إلى المدنيين، وتجنب التأخير غير الضروري لوصول شحنات الإغاثة، وتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

وإذا أخفق وزير الخارجية في توفير تلك الضمانات يقضي النص -في حال إجازته- بمنع الطائرات الأمريكية من تزويد الطائرات السعودية بالوقود جوا.

وكان عدد من المشرعين الأمريكيين ودعاة منع الانتشار النووي قد حذروا في مارس/آذار الماضي من احتمال عقد الولايات المتحدة اتفاقا للتعاون النووي مع السعودية، مشددين على أن الاستثناء الذي تطمح الرياض للحصول عليه قد يؤدي إلى انتشار الأسلحة النووية في منطقة تتسم بالتوتر.

وقبل أيام، ذكرت مصادر أمريكية، أن إدارة الرئيس «دونالد ترامب»، التي تعمل على زيادة صادرات الأسلحة، طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 12 ألفا من الذخائر الدقيقة التوجيه إلى الحليفتين السعودية والإمارات.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر بالإدارة الأمريكية والكونغرس أنه تجرى حاليا عملية مراجعة غير رسمية مدتها 40 يوما لبيع الذخائر للدولتين.

وألقى «ترامب» بثقله السياسي وراء مسعى زيادة صادرات الأسلحة للمساعدة في نمو الوظائف في الداخل.

وكانت إدارته وافقت العام الماضي على بيع ما تبلغ قيمته نحو 7 مليارات دولار من الأسلحة الدقيقة التوجيه للسعودية.

وأثارت تلك الصفقة مخاوف بعض أعضاء الكونغرس بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في الحملة التي تقودها السعودية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، وأدت إلى مقتل آلاف المدنيين هناك منذ مارس/أذار 2015.

ويعتبر «ترامب» مبيعات الأسلحة سبيلا لإيجاد الوظائف في الولايات المتحدة، وأعلن عن صفقات بمليارات الدولارات منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني 2017.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي «الحوثيين»، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وتقول «الأمم المتحدة» إن 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات وإن 3 من كل 4 يمنيين بحاجة للإغاثة الإنسانية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية واشنطنن أمريكا الولايات المتحدة العلاقات السعودية الأمريكية السلاح مشاكل