كشف عالم أمريكي أن التجربة النووية الصاروخية التي أجرتها روسيا، في 22 مايو/أيار الجاري، كانت أقوى بـ160 مرة من القنبلة الأمريكية التي تم تفجيرها في هيروشيما نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال مدير مشروع الإعلام عن الأسلحة النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، «هانس كريستينسن»، إن قوة الصواريخ الروسية الأربعة، التي أطلقتها غواصة «يوري دولغوروكي» الروسية خلال التجربة، تقدر بـ2400 كيلو طن.

وتستطيع 4 صواريخ «بولافا» أن تحمل 24 رأسا نوويا، حسب تقديرات العالم الأمريكي.

وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، حققت التجربة نجاحا لافتا؛ إذ إن الصواريخ الأربعة المنطلقة من الغواصة الموجودة في البحر الأبيض في شمال شطر روسيا الأوروبي وصلت إلى أهداف محددة في شبه جزيرة كامتشاتكا في شرق شطر روسيا الآسيوي.

ولا تصدر الغواصة -التي أجرت تجربة صواريخ «بولافا»- ضجيجاً يذكر؛ أي أنها لا تكشف عن وجودها، ويمكنها أن تصل إلى أي بقعة في المحيط العالمي في أي وقت، حسب العالم الأمريكي.

وتقوم غواصة «يوري دولغوروكي» بإجراء تجارب إطلاق صواريخ «بولافا» منذ 2011.

وأطلقت صاروخين في آن واحد في 28 ديسمبر/كانون الأول 2011.

وتميزت التجربة الحالية بإطلاق أربعة صواريخ دفعة واحدة.