نفت السلطات المغربية، الجمعة، حصولها على أسلحة نارية إسرائيلية، أو استخدامها في استعراض سنوي بمناسبة تأسيس الأمن الوطني، الأسبوع الماضي.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن «موقعًا إخباريًا أجنبيًا (لم تسمه) نشر خبرًا مفاده أن الشرطة المغربية قدمت خلال الاستعراض السنوي بمناسبة تخليد الذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطني، أسلحة نارية إسرائيلية».
وأضاف البيان، أن «الموقع زعم أن البلاد اعتادت اقتناء معدات وتجهيزات أمنية من نفس المصدر (إسرائيل)».
ونفت المديرية تلك المزاعم، ولفتت إلى أن «صفقات اقتناء الأسلحة النارية الجماعية التي أوردها الموقع الإخباري الأجنبي تم إبرامها مع شركة أوروبية متخصصة، وأن هذه الصفقات العمومية خضعت لأحكام ومقتضيات التشريعات الوطنية ذات الصلة».
ونقلت مواقع محلية مغربية عن موقع «مينا ديفينش»؛ المتخصّص في الأخبار العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أنه خلال العرض الذي نظَّمته المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، يوم 17 مايو/أيار الجاري، ظهر رجال شرطة وهم يحملون بنادق رشاشة من نوع «TAVOR TAR-21» التي تنتجها شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الأسلحة بشكل علني في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باستثناء (إسرائيل) وتركيا.
ولا تقيم المغرب علاقات مع (إسرائيل).