أدان الممثل المصري «هشام سليم» نجل رئيس ومدرب النادي «الأهلي» الراحل «صالح سليم» ما آلت إليه أمور النادي في عهد الرئيس الحالي «محمود الخطيب»، وذلك في أعقاب ما كشفه الرئيس الفخري للنادي المستشار في الديوان الملكي السعودي «تركي آل الشيخ».
وكتب «سليم» الابن عبر حسابه على «تويتر» معلقا على بيان «آل الشيخ»: «الله يرحمك يا ابويا وصلنا لمرحلة صعبة ما تم بناؤه فى 111 سنة ضاع فى بيان».
كما اتهم «الخطيب» بالفساد قائلا: «لا تعليق بس دا مش بيان دا كتاب وكل دا فى 5 شهور بعد 4 سنين نطلب من هيرودوت صياغة كتاب الخطيب هبة الفساد».
كما وصلت اتهاماته إلى كامل أعضاء المجلس: «إلغاء انعقاد مجلس الإدارة بسبب إن مفيش عضو يقدر يطلع بيان إدانة لتركي آل الشيخ لأن الكل ملطوط وناله من الحب جانب».
ويعد «صالح سليم» (والد هشام) أحد الرؤساء التاريخيين للنادي، وأحد أكثر رؤساء النادي من حيث الإنجازات.
وكان رئيس هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ»، قد فجر جدلا واسعا بعد معلومات خطيرة كشفها عقب خلافات واسعة مع «محمود الخطيب» رئيس «الأهلي» عن طبيعة علاقته بالنادي.
وفي تصريحات اعتبرها ناشطون (فضيحة كبيرة) لإدارة النادي ««الأهلي»»، كشف «آل الشيخ» عن حجم الأموال التي قدمها للإدارة والتي تجازوت الـ260 مليون جنيه خلال أشهر معدودة، وكشف عن أحاديث خطيرة دارت في اجتماعات سرية بالغرف المغلقة.
وقال رئيس هيئة الرياضة السعودية في بيان منشور على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، إنه قدم مبالغ تجاوزت الـ260 مليون جنيه «لتحقيق أحلام جماهير القلعة الحمراء»، لكن الإدارة التي اتهمها بالفشل والتخبط هي من تسببت في الجدل الدائر بعدم الشفافية والوضوح.
وكشف «آل الشيخ» أنه قام بتمويل حملة «الخطيب» الانتخابية لرئاسة النادي «الأهلي» بـ5 ملايين جنيه، وذلك قبل الانتخابات بـ40 يوما.
كما قدم «آل شيخ» مليون جنيه أخرى لـ«الخطيب» بعد أن تحدث إليه هاتفيا مؤكدا له أن «المرشح المنافس محمود طاهر يتقدم عليه في استطلاعات الرأي».
وأعلن «تركي آل الشيخ»، مستشار الديوان الملكي، اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي «الأهلي» المصري.
