كشف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار المصرية «جمال مصطفى» عن محاولة عدد من الأشخاص سرقة السور الحديدي الخارجي المخصص لحماية حرم قلعة صلاح الدين بالقاهرة، الجمعة.

وقال «مصطفى» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، السبت، إنه في الساعة الرابعة صباحا أبلغ مدير عام القلعة عن وجود حركة مريبة لعدد 5 من الأشخاص، يحاولون فك سور الحرم المطل على شارع صلاح سالم.

وأضاف أنه تم التنسيق مع شرطة السياحة ومباحث الآثار المقيمين في القلعة، بالإضافة إلى التنسيق مع قسم الخليفة، موضحا أن الشرطة حاصرت المجموعة التي تحاول سرقة السور، واقتادت 5 أشخاص لقسم شرطة السياحة في القلعة وتم تحرير المحاضر لعرضهم على النيابة.

ولفت «مصطفى» إلى إن ظاهرة سرقة أسوار بعض المناطق بالقاهرة باتت منتشرة مؤخرا، مشيرا إلى تكرر الواقعة في منطقتي مجرى العيون والسوق الشمالي، ما استدعى تنبيه مواقع الآثار التي بها أسوار حديدية للتنسيق مع الشرطة المختصة.

وشدد على أن الآثار الموجودة في المتاحف أو المناطق الأثرية مؤمنة تماما ولا يمكن الوصول إليها، فضلا عن إمكانية استردادها في حالة سرقتها، بينما تكمن المشكلة الحقيقية في الحفر خلسة للبحث عن الآثار وسرقتها في المناطق العشوائية.