تسيطر حالة من القلق على جماهير كرة القدم المصرية، وهي تتابع إصابة نجم بلادها الأول ونادي ليفربول الإنجليزي «محمد صلاح»، خلال مواجهة ريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» موسم 2017-2018.

وتعرض «صلاح» لإصابة قوية على مستوى الكتف بعد تدخل عنيف من مدافع ريال مدريد «سيرجيو راموس»، وخرج من الملعب عند الدقيقة 26 من الشوط الأول ولم يستطع استكمال المباراة، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي.

وكشفت الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها «صلاح» إصابته بخلع في الكتف وحاجته للعلاج والراحة من 12 إلى 16 أسبوعا، ما يهدد مشاركته في كأس العالم 2018، المقرر إقامتها في روسيا خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 15 يوليو/تموز المقبلين، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

وأكد مصدر بالجهاز الفني للمنتخب المصري، أنه سيتم التنسيق مع طبيب ليفربول بشأن الإصابة التي تعرض لها «صلاح».

وقال: «وصلنا للتو لمكان المعسكر في إيطاليا وكنا نشاهد المباراة، أصبنا بالصدمة ودعونا لصلاح، وكان من المفترض أن ينهي المباراة ويصل لمعسكر المنتخب غدا الأحد، سننتظر لنهاية المباراة ونتواصل مباشرة مع طبيب ليفربول».

وأضاف: «قد نستدعي صلاح لاستكمال علاجه وتأهيله معنا، وقد يؤجل وصوله للمعسكر، بحسب الأصلح له، وذلك بالتنسيق مع طبيب ليفربول».

وتعد إصابة «صلاح» في هذه التوقيت ضربة قاصمة لمنتخب مصر قبل المشاركة في بطولة كأس العالم، حيث يعد أبرز نجوم منتخب الفراعنة.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب المصري عاد إلى نهائيات كأس العالم، للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1990، ومن المقرر أن يخوض المنافسات ضمن المجموعة الأولى، حيث يواجه أوروغواي يوم 15 يونيو/حزيران المقبل، ثم روسيا والسعودية يومي 19 و25 من الشهر ذاته.