نجح فريق ريال مدريد الإسباني في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» للموسم الثالث على التوالي، بعدما تغلب على ليفربول الإنجليزي بنتيجة 3-1، في المباراة النهائية التي جمعتهما على «الملعب الأولمبي» بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وسجل أهداف ريال مدريد «كريم بنزيما» وثنائية من «جاريث بيل» في الدقائق 51 و64 و83 من زمن المباراة، بينما هدف ليفربول الوحيد من توقيع السنغالي «ساديو ماني» في الدقيقة 55.

وفي هذا الإطار نستعرض 10 أرقام قياسية شهدها نهائي الأبطال في كييف، على النحو التالي:

3 مرات على التوالي بالنسخة الحديثة للمسابقة، نجح خلالهم ريال مدريد في التتويج بدوري أبطال أوروبا، ليصبح أول فريق أسباني في التاريخ يحقق ذلك الإنجاز، كما بات الثاني بشكل عام بعد بايرن ميونيخ الألماني الذي فاز باللقب 3 مرات 1974 و1975 و1976.

3 مرات على التوالي فاز الفرنسي «زين الدين زيدان» بدوري الأبطال، ليصبح أول مدرب يحقق هذا الإنجاز، والثالث من حيث عدد الألقاب بشكل عام بعد «بوب بيزلي» و«كارلو أنشيلوتي».

5 مرات، هو عدد مرات تتويج البرتغالي «كريستيانو رونالدو» بلقب دوري الأبطال كعاشر لاعب يحقق هذا الإنجاز، معادلا رقم أندية بايرن ميونيخ وليفربول وبرشلونة.

7 مرات هو عدد مرات تتويج البرتغالي «كريستيانو رونالدو» بلقب هداف دوري الأبطال، بعدما سجل 15 هدفًا لريال مدريد موسم 2017-2018.

10 أهداف أحرزهم السنغالي «ساديو ماني» جناح ليفربول، وعادل رقم زميله «محمد صلاح»، وبات ثاني لاعب إفريقي يسجل 10 أهداف في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا.

بات الظهير الأيمن المغربي «أشرف حكيمي» ثاني لاعب عربي يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد النجم الجزائري «رابح ماجر» الذي حصد اللقب عام 1987 مع بورتو البرتغالي.

بات الفرنسي «كريم بنزيما» رابع أفضل هداف في تاريخ دوري الأبطال برصيد 56 هدفًا.

لأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يسجل ثلاثة لاعبين من فريق واحد 10 أهداف فأكثر خلال موسم واحدة، وهم  «محمد صلاح» 11 هدفاً، و«فيرمينو» 11 هدفاً، و«ماني» 10 أهداف.

بات الويلزي «جاريث بيل» أول لاعب بديل يسجل هدفين في مباراة نهائية في دوري الأبطال، وصاحب أسرع هدف كبديل في تاريخ المباريات النهائية للمسابقة بـ122 ثانية.

بات الألماني «يورجن كلوب» رابع مدرب يخسر أول مباراتين نهائيتين في دوري الأبطال، بعد «ماسيمليانو أليجري» عامي 2015 و2017، و«دييجو سيميوني» عامي 2014 و2016، و«هيكتور كوبر» 2000 و2001.