هيئات سياسية ونقابية مغربية تطالب البرلمان بقانون يجرم التطبيع

الأحد 27 مايو 2018 08:05 ص

طالبت «تنسيقية الهيئات السياسية والنقابية والجمعيات والمنظمات الشبابية الداعمة للشعب الفلسطيني بمدينة طنجة المغربية» (غير رسمية)، البرلمان المغربي بتسريع إصدار قانون يجرم التطبيع مع (إسرائيل) وبشكل فوري.

وشددت التنسيقية، في بيان لها، مساء السبت، على أن «التطبيع مع الكيان الصهيوني (إسرائيل)، هو تطبيع مع إرهاب الدولة المنظم ومع الاحتلال والإجرام البشع التي تقوم به الآلة المتغطرسة للصهاينة».

ودعا البيان أهالي طنجة إلى المشاركة في الوقفة التضامنية التي دعت إليها التنسيقية، الأحد.

وأعلنت «شجبها وإدانتها للقرار المتهور للرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة دولته إلى مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية».

واعتبرت التنسيقية أن الخطوة «حلقة ضمن المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية، واستفزازا لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم».

وشددت على «دعمها اللامشروط لمسيرة العودة الكبرى التي يقودها أبناء الشعب الفلسطيني البطل بصدور عارية أمام غطرسة الكيان الصهيوني بدعم من ترامب».

ومنذ ساعات، نشر موقع «مينا ديفينش»؛ المتخصّص في الأخبار العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن أسلحة نارية إسرائيلية الصنع من نوع «TAVOR TAR-21» ظهرت بيد الشرطة المغربية، خلال عرض نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بالبلاد، 17 مايو/آيار الجاري، وهو ما نفته المديرية، في بيان.

وفي 24 أبريل/نيسان الماضي، قال مدير مؤسس معهد «ألفا» الإسرائيلي للتدريب العسكري في المغرب «عبدالقادر الإبراهيمي»، إن نشاط المعهد قد تم استئنافه بقرار من السلطات، بعد تحقيقات سابقة أجرتها الشرطة معه، بعد بلاغات من جهات مناهضة للتطبيع.

وفي 16 سبتمبر/أيلول الماضي، شاركت المغنية الإسرائيلية «فازانا» في المهرجان الدولي لموسيقى الجاز «طنجة جاز»، الذي نظمته مؤسسة «لورين» في مدينة طنجة.

وفي 22 من نفس الشهر، شارك 3 رياضيين يحملون جنسية (إسرائيل)، في تظاهرة رياضية دولية نظمها الاتحاد المغربي للتايكوندو، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة.

وكانت المغرب قد جمدت، مؤخرا، خططا للشراكة مع غواتيمالا، بسبب إقدامها على نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

المغرب (اسرائيل) تطبيع البرلمان المغربي العلاقات المغربية الإسرائيلية