قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، «علي شمخاني»، إن الإيرانيين حلوا ضيوفا على الحكومة السورية، مؤكدا أن وجودهم سيستمر مادام الإرهاب يهدد الأمن هناك، ومادامت الحكومة السورية تطلب منهم ذلك.
ونفى بذلك «شمخاني» التقارير التي تكهنت باحتمال خروج القوات الإيرانية من سوريا مع توقعات بتخلي روسيا عن دعمها تحت وطأة الضغوط الغربية.
ووصف «شمخاني» في تصريح لقناة «الجزيرة»، هذه الاستراتيجية الإيرانية بأنها ثابتة لا تعرف التغيير ولا تختص بسوريا فحسب بل تتعدى ذلك للدفاع عن فلسطين.
وأكد «شمخاني» أن سياسة إيران تهدف إلى تحقيق الاستقرار وجعل المنطقة خالية من التوتر والعدوان والمساهمة في استتباب السلام والاستقرار والأمن والمساعدة على تنمية دول المنطقة ونشر الرخاء فيها.
واعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، أن الحكومة السورية تشعر بالمسؤولية تجاه الإيرانيين كمستشارين عسكريين بقدر ما تبدي حساسية تجاه الاعتداء على بلدها من جانب الإرهابيين ومن يدعمهم.
