أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 37 عنصرا من قوات النظام، في هجوم لتنظيم «الدولة الإسلامية» في دير الزور شرقي سوريا، فيما أكد مقتل 13 مقاتلا من فصائل المعارضة على يد مجهولين في حوادث منفصلة، أمس السبت، بمحافظة إدلب.

ووفقا للمرصد السوري، فقد اغتيل 4 عناصر من «هيئة تحرير الشام» برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين إدلب ومعرة مصرين، و3 عناصر من الفصيل ذاته قضوا جراء تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف في مقر لـ«تحرير الشام» في بلدة الدانا شمال إدلب، فيما قتل عنصر آخر من الفصيل ذاته جراء انفجار عبوة بسيارة لهم على طريق دركوش غرب إدلب.

وذكر المرصد أنه تم اغتيال 3 من «تحرير الشام» برصاص مجهولين على طريق إدلب – حفسرجة، كذلك قتل عنصر من المجلس العسكري في مدينة خان شيخون، جراء إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ، في حين قضى شخصان إثر انفجار لغم بهم في منطقة معرشمارين في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.

وأكد المرصد مقتل ما لا يقل عن 3 مقاتلين من تنظيم «الدولة الإسلامية» في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.

وذكر المرصد أن 9 عسكريين روس قتلوا في هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية» في دير الزور، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل 4 عسكريين وإصابة 3 آخرين نتيجة استهدافهم من قبل مسلحين شرقي سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان أن المستشارين العسكريين الروس كانوا موجودين في نقطة لجيش النظام السوري عندما استهدفها مسلحون في محافظة دير الزور.

وأضافت أن جيش النظام السوري رد على الهجوم وتمكن من قتل 43 مسلحا وتدمير 6 سيارات مجهزة بأسلحة ثقيلة.

وقالت الوزارة إن الفريق الطبي لم يتمكن من إنقاذ المستشارين وتوفيا في المكان، فيما تم نقل المصابين الآخرين إلى المستشفى العسكري الروسي لتلقي الإسعافات.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت محافظة دير الزور مقتل رئيس المستشارين العسكريين الروس في سوريا الفريق «فاليري أسابوف» متأثرا بجراح أصيب بها أثناء معارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية».