دبلوماسي نيوزيلندي بأمريكا يزرع «كاميرات خفية» في حمامات الموظفات

الأحد 27 مايو 2018 12:05 م

ذكرت تقارير إعلامية، السبت، أن ملحق نيوزيلندا العسكري في الولايات المتحدة تم اتهامه بتركيب «كاميرا خفية» في حمامات سفارة بلاده في واشنطن لـ«يتلصلص» على موظفات السفارة.

وقد تم العثور على الكاميرا الخفية في حمامات البعثة الدبلوماسية في يوليو/تموز الماضي، بعد أن نصبها الملحق العسكري «ألفريد كيتنغ» بحسب لائحة الاتهام.

وأوضحت صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» أن القاضي رفض قبول طلب العسكري، عدم نشر اسمه عند تغطية إجراءات محاكمته، وذلك خلال جلسة المحكمة التي عقدت الجمعة، للنظر في قضيته.

وكان ضباط من الشرطة النيوزيلندية قد سافروا إلى الولايات المتحدة للتحقيق في هذا الحادث الغريب من نوعه على السلك الديبلوماسي في نيوزيلندا.

وقد تم توجيه اتهامات باستراق النظر والقيام بتصوير مشاهد فاضحة، للحصول على صور ذات طبيعة حميمية، ضد الملحق العسكري البالغ من عمره 58 عاما.

وعلى خلفية الفضيحة، استقال «كيتنغ» من منصبه بالفعل وعاد نيوزيلندا، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الرجل يعاني «هوسا جنسيا». ومن المتوقع أن يواجه «كيتنغ» عقوبة السجن التي قد تصل لعام ونصف.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا نيوزيلندا غريب صادم تلصص تجسس فضيحة حمام