اتهم المحامي الكويتي، المستشار السياسي السابق لرئيس مجلس الأمة (البرلمان) «سعود السبيعي»، حركة «حماس» بأنها أحد فروع الحرس الثوري الإيراني، زاعما أن غزة باتت مديرية تابعة لإيران.
وفي تغريدة له على «تويتر»، أثارت جدلا واسعا، قال «السبيعي» ساخرا: «فلنعطيهم (حماس) فرصة لتحرير عشرة أمتار على الأقل من القدس الشرقية.. وهذا أضعف الإيمان».
و«السبيعي» معروف بهجومه المستمر على «حماس»، وإلصاق التهم بها، دون دليل، حيث سبق أن هاجمها خلال تغريدة في أبريل/نيسان الماضي، تهكم فيها بالقول: «حماس مشغولة بالإشادة في نظام بشار (الأسد) و(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان».
وتأتي التغريدة الأخيرة لـ«السبيعي»، بعد أيام، من محاولة رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية «أحمد الجارالله»، الطعن في حركة «حماس»، من خلال توجيه سؤال استنكاري عن اسم شهيد واحد من أبناء قادة الحركة سقط خلال المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
كما تأتي هذه التغريدات وغيرها، في وقت تتسارع جهود النخبة الإعلامية في بعض دول الخليج، لمحاولة حرث الرأي العام بقوة وتقليب تربة الشعب السعودي، لتتقبل زراعة الواقع الجديد الذي يدشن لمرحلة تطبيع وعلاقات علنية مع (إسرائيل).
