طلب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري «محمود الخطيب»، من وزير الشباب والرياضة في بلاده «خالد عبدالعزيز»، تشكيل لجنة مالية رفيعة المستوى، لمراجعة وحصر كافة الأموال التي تبرع بها، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية «تركي آل الشيخ».
وأرسل «الخطيب» خطاباً رسمياً إلى وزير الشباب والرياضة، يطلب منه مراجعة اللجنة كافة التبرعات والتأكد أن تلك الأموال دخلت الحسابات البنكية للأهلي باعتمادات وقرارات رسمية من مجلس الإدارة، وتم صرفها في الأوجه المخصصة لها بمستندات موثقة.
وكان «آل الشيخ» قد اعتذر عن الاستمرار في منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، عقب الهجوم الشديد الذي تعرض له من قبل الجماهير الغاضبة منه بعدما خطف من ناديهم المدرب الأرجنتيني «رامون دياز»، ودعم تعاقده مع نادي اتحاد جدة السعودي، كما أصدر بيانا مفصلا كشف فيه الكثير من الحقائق عن علاقته مع إدارة المارد الأحمر، في الوقت الذي التزمت الأخيرة الصمت التام.
وعاد «آل الشيخ» ووجه اتهامات خطيرة إلى «الخطيب» تتعلق بذمته المالية، حيث كتب عبر حسابه الرسمي بـ«فيسبوك»: «علمت وأحزنني أن أزاروا ومعلول وأحمد فتحي وعبدالله السعيد لم يحصلوا على مكافأة الدوري التي كانت هدية بسيطة مني منذ شهرين وإلى الآن لم يستلموها».
وأضاف: «كما لم يتسلم العمال بالنادي المكافآت كما هي، بل سُلِّموا جزء بسيط منها .. ليست هذه مبادئ الأهلي .. رحمك الله يا صالح سليم وعبدالمحسن مرتجي!».
