كشفت مصادر سعودية، أن ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، لم يدخل الديوان الملكي منذ حادثة قصر «الخزامي» في أبريل/نيسان الماضي.

وغرد حساب «العهد الجديد»، الذي يعرف نفسه بأنه «قريب من غرف صناعة القرار في السعودية»، عبر «تويتر»، قائلا: «مصادرنا في الديوان تؤكد أن محمد بن سلمان لم يأتِ إلى الديوان منذ حادثة خزامي، وتأكد لدينا أيضا أن زيارته إلى الفوزان كانت قبل الحادثة بأيام ونشرها جاء بعدها».

وكان موقع إخباري فرنسي قد تساءل عن أسباب غياب ولي العهد السعودي، وذلك بعد يوم من طرح صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية لنفس التساؤل.

وأثار موقع «20 minutes» الفرنسي تساؤلات عن اختفاء «بن سلمان» منذ حوالي 4 أسابيع، رابطا بين اختفائه وأحداث القصر الملكي في حي الخزامي بالرياض في منتصف ليل 21 أبريل/نيسان الماضي.

وكان موقع «سبيكتيتور» الأمريكي قد تساءل حول مقتل «بن سلمان» خاصة أنه لم يظهر علانية منذ ذلك الوقت.

وقال الموقع تعليقا على حادثة القصر الملكي، إنه في الوقت الذي رفضت فيه وسائل الإعلام السعودية التقارير التي تم تداولها على «تويتر» وغيرها، والتي قالت إن أصوات الطلقات تشير إلى محاولة انقلاب عسكري، أصرت السلطات على أن إطلاق النار شبه الأوتوماتيكي كان يهدف فقط إلى استهداف طائرة بدون طيار كانت قد ظهرت بالقرب من جدار القصر.

ولم يظهر «بن سلمان» للجمهور منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 أبريل/نيسان الماضي.

كما تساءلت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية عن سبب الهدوء المريب لـ«محمد بن سلمان»، البالغ من العمر 32 عاما، والزعيم بحكم الأمر الواقع للمملكة العربية السعودية، لدرجة أن البعض في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لا يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان قد مات.

وفي وقت سابق، استقبل «بن سلمان»، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، السويسري، «جياني إنفانتين»، بحسب صور نشرتها وكالة الأنباء الرسمية السعودية «واس»، وقبلها، ظهر ولي العهد السعودي وهو يترأس اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.