قال متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية «غلام حسين محسني» إن قوات الأمن والقضاء «ستواجه بحزم» الاضطرابات التى قد تحدث في البلاد، وقد «تستغلها الولايات المتحدة وأعداء آخرون».

وأضاف أن إثارة التوترات جزء من الحرب النفسية ضد إيران، وذلك بعد موجة احتجاجات شهدتها إيران بسبب قضايا اقتصادية في الأساس، حسب رويترز.

وكانت تقارير عديدة قد أشارت إلى اندلاع تظاهرات عديدة، انطلقت من مدينة «كازرون» في إقليم فارس، جنوبي البلاد، ثم اتسعت رقعتها، حتى أن قوات الأمن اضطرت إلى طلب تعزيزات عسكرية، بسبب فشلها في السيطرة على المحتجين، وفقا لما نقلته تقارير صحفية عديدة.

وأصدرت الخارجية الأمريكية، تعليقها على وجود تظاهرات في مدن إيرانية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، «مايك بومبيو»، في تصريحات، نشرت على الحساب الرسمي للخارجية عبر تويتر: «ندعم الشعب الإيراني في تظاهراته ضد حكومة قمعية».

وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية رصدت وقوع 3 حالات وفاة، وانقطاع للإنترنت في كل المناطق، التي اندلعت فيها التظاهرات.

ووصف «بومبيو»، ذلك بأنه يظهر «الطبيعة الحقيقية للنظام في إيران».