قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إن حكومته ستعمل ضد «تصنيع السلاح في لبنان أو نقله إليه من سوريا، إلى جانب عملها على ضمان عدم حيازة إيران سلاحاً نووياً».

جاء ذلك، خلال ترؤسه جلسة الحكومة، الأحد، والذي أشار فيها إلى أن السلاح الذي يتم نقله إلى لبنان من سوريا، أو يجري تصنيعه على الأراضي اللبنانية، سيكون في النهاية موجهاً إلى (إسرائيل)، و«من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها»، وفقا لما نقلته عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

وأضاف «نتنياهو» أنه تحدث نهاية الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، وعبّر له عن تقدير (إسرائيل) للموقف الأمريكي المتشدد ضد الاتفاق النووي مع إيران، وضد عدوانية إيران في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد أعلن في 8 من الشهر الجاري، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع بين طهران ومجموعة (5+1) عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات ضد طهران.

واتهم «نتنياهو»، في حديثه لوزرائه، النظام الإيراني بأنه «السبب الرئيسي في حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن المعركة ضد اعتداءات إيران لم تنته بعد، بل لا تزال مستمرة.

وشنت (تل أبيب) خلال الأشهر الماضية غارات عدة على قواعد سورية وفصائل تقاتل الى جانب القوات السورية ولا سيما «حزب الله» اللبناني، عدو (إسرائيل)، وضد مواقع إيرانية.

وتؤكد (إسرائيل) التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا، أنها لن تسمح بترسيخ إيران وجودها العسكري في جوارها، علما بأن إيران تدعم النظام السوري في حربه ضد الفصائل المعارضة والإسلامية والجهادية.