ناشطون عرب يدعمون أنقرة: «صيفنا في تركيا أحلى»

الأحد 27 مايو 2018 11:05 ص

دشن ناشطون عرب، حملة لدعم السياحة في تركيا، ردًا على حملات تشويه وتضليل انطلقت تزامنًا مع هجوم دولي على الاقتصاد التركي، بهدف التأثير على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 يونيو/حزيران المقبل.

وعبر وسم «صيفنا في تركيا أحلى»، شارك الآلاف من الناشطين على «تويتر»، للترويج والدعوة للسياحة في تركيا، باعتبارها أحد أبرز المزارات السياحية في العالم.

وعدد الناشطون، خلال مشاركاتهم، الأماكن السياحية الموجودة في تركيا، داعين إلى دعم السياحة، ودعم الاقتصاد التركي وعملته، التي تواجه تراجعا كبيرا في قيمتها خلال الأيام الماضية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكانت حملات سعودية وإماراتية، انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة السياحة في تركيا، بدعوى تردي الوضع الأمني والعنف، وهو ما وصفه عاملون في قطاع السياحة التركية، بحملات التشويه الموجهة، مقللين من تأثيرها، لا سيما في ظل تكرار مثل هذه الحملات في الأعوام الأخيرة.

وسبق أن انتشرت دعوات إلكترونية لمقاطعة السياحة في تركيا من جانب سعوديين وإماراتيين في ديسمبر/كانون الأول 2017، على خلفية التوترات السياسية بين تركيا من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر.

ورغم تلك الدعوات للمقاطعة السياحية، فقد أظهرت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية أن عدد السائحين خلال الربع الأول من العام الجاري وصل إلى 5.1 مليون سائح، بعائدات وصلت إلى 4.4 مليارات دولار، محققة زيادة بنسبة 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتظهر البيانات أن عدد السياح الخليجيين والسعوديين خاصة، بلغ نحو 500 ألف شخص العام الماضي، وتذهب التوقعات، بحسب تصريح إعلامي سابق، للسفير السعودي لدى أنقرة، «وليد الخريجي»، أن يصل عدد السياح السعوديين بموسم عام 2018، إلى نحو 700 ألف سائح.

وفي مقابل حملات المقاطعة للسياحة، فإن بيانات هيئة الإحصاء التركية، تشير إلى تصدر السعوديين قوائم شراء العقارات في تركيا، بعد أن حلوا ثانيا العام الماضي بعد العراقيين، حيث اشترى الأجانب نحو 22.2 ألف منزل.

  كلمات مفتاحية

السياحة تركيا حملات تشويه الخليج رئاسيات تركيا 2018 حملة ترويج

وكالة السياحة الروسية: تركيا الوجهة المفضلة لمواطنينا