غادر الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، المستشفى، ظهر الإثنين، بعد تحسن حالته الصحية وتماثله للشفاء.

وقال «عباس»، في كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام، عقب خروجه من المستشفى الاستشاري في رام الله، إنه يتمتع بصحة جيدة، وإنه سيعود لعمله بدءا من الثلاثاء.

وأضاف «عباس»، «شكرا لحضوركم وشكرا لله تعالى أنني خرجت اليوم من المستشفى بصحة وعافية، وسأعود لعملي غدا».

وتابع:«الفضل يعود أولا لله، وإلى هذا المستشفى والطاقم الطبي».

وأكد «المهم هو صحة الوطن، وسنعمل من أجل أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتنا المستقلة».

وكانت حالة من الجدل انتشرت في أعقاب شائعات حول تدهور صحة الرئيس الفلسطيني الذي نُقل منذ أيام إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بالضفة الغربية، ومنه إلى قسم القلب.

ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني إثر إصابته بالالتهاب الرئوي، عرض التليفزيون الفلسطيني الرسمي مقطع فيديو له وهو يتجول في أروقة المستشفى.

وفي فبراير/شباط الماضي، دخل «عباس»، وهو معروف بأنه مدخن شره، مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية خلال زيارته للإدلاء بكلمة أمام مجلس الأمن الدولي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن «عباس» أجرى محادثات هاتفية مع عدد من الزعماء العرب والتقى مسؤولين فلسطينيين خلال اليومين الماضيين.

وتولى «عباس» منصبه بعد وفاة «ياسر عرفات» عام 2004، وخاض محادثات السلام مع (إسرائيل) برعاية الولايات المتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014.