علق «مرتضى منصور» رئيس نادي الزمالك المصري، على الأزمة المشتعلة بين الأهلي المصري و«تركي آل الشيخ»، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، مؤكداً أن الأخير عاشق لتراب القلعة الحمراء، ومطالباً في الوقت نفسه بتدخل النيابة العامة المصرية لمراجعة الأوضاع المالية لمجلس إدارة «محمود الخطيب».

وكان «آل الشيخ» قد اعتذر عن الاستمرار في منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، عقب الهجوم الشديد الذي تعرض له من قبل الجماهير الغاضبة منه بعدما خطف من ناديهم المدرب الأرجنتيني «رامون دياز»، ودعم تعاقده مع نادي اتحاد جدة السعودي، قبل أن يصدر بيانا مفصلا كشف فيه الكثير من الحقائق عن علاقته مع إدارة المارد الأحمر، من بينها أنه قدم 260 مليون جنيه مصري كدعم لفريق الكرة.

ونشر «مرتضى» مقطع فيديو، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للزمالك، قال فيه إنه وناديه ليسا طرفاً في أزمة الأهلي ورئيسه «الخطيب» مع «آل الشيخ»، مقدماً الشكر لرئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ، لأنه ذكره بالخير في بيانه، عندما تحدث عن اعتذاره بكل أدب عن الرئاسة الشرفية للفارس الأبيض.

وأكمل «مرتضى»، قائلاً: «ولكن الجزء الذي يخصني في هذه القضية، هو أن اللجنة المالية حضرت إلى الزمالك من قبل، من أجل حصر كل شيء، بحجة قبول مبلغ مليون دولار كتبرع من آل الشيخ في صفقة التعاقد مع التونسي حمدي النقاز، برغم الحصول على موافقة كتابية مسبقة من وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، ولكنها لم تجد أي مخالفة، في الوقت الذي تحدث فيه آل الشيخ أنه دفع 260 مليون جنيه للأهلي، وقبلهم 6 ملايين جنيه دعم شخصي إلى حملة انتخابات الخطيب».

وأضاف: «الخطيب طالب بتشكيل لجنة للتأكد من دخول تلك الأموال في حساب النادي، وهذا غير قانوني ويعتبر تزويرا، لأنه يجب أن تشكل النيابة العامة لجنة لبحث الأمر، فمن الممنوع أن يدعم أي شخص أجنبي أي مرشح خلال الانتخابات، أنتظر من خالد عبدالعزيز أن يفعل مع الأهلي ما فعله مع الزمالك وألا يكيل بـ100 مكيال، لا أعتقد أن الرئيس السيسي أو أي مسؤول بالدولة يرضى بغير ذلك».

وهدد رئيس نادي الزمالك بالتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد إدارة الأهلي، بما يملكه من أوراق وإيصالات.

ودافع «مرتضى» عن «آل الشيخ»، قائلاً: «شهادتي بحق تركي آل الشيخ شهادة للتاريخ، ذلك رغم حدوث أكثر من صدام معه، عندما عرضت الرئاسة الشرفية على آل الشيخ، كان ذلك ردا على ممدوح عباس الذي قال إن حدوث ذلك على جثته، منحتها له لكن مجلس الأهلي طالبه بالاعتذار وأنا لم أغضب من الأمر». 

وأتم: «بيان الرجل عن الأهلي بيان تعرض لأشخاص وليس كيان الأهلي، لم أر أحدا يحب ناديا مثل حب آل الشيخ للأهلي، ولكن من الطبيعي أن يفضل بلده عليه، وأتمنى انتهاء الأزمة على خير».