قوات «حفتر» تعلن سيطرتها على مدخل مدينة درنة الغربي

الاثنين 28 مايو 2018 08:05 ص

أعلنت قوات مجلس النواب الليبي، التي يقودها «خليفة حفتر»، سيطرتها، اليوم الإثنين، علي المدخل الغربي لمدينة درنة (شرق) وأربعة مواقع أخرى محيطة بالمدينة، التي تشهد مواجهات منذ نحو أسبوعين.

واندلعت في 17 من الشهر الجاري مواجهات مسلحة بين قوات حفتر و«قوة حماية درنة» (مجلس شورى مجاهدي درنة سابقا)، في محيط المدينة، ما أسقط قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال المتحدث باسم قوات «حفتر»، العميد «أحمد المسماري»، علي صفحته بموقع «فيسبوك»، إن القوات سيطرت، اليوم، على «الكورفات السبع»، وهي أعلى منطقة، وتطل مباشرة على حي باب طبرق داخل درنة.

كما سيطرت القوات على «منطقة الفتايح الصناعية، ومدخل درنة الغربي بالكامل، ومسجد نسيبه بنت كعب، ومصنع الببسي صداقة والمناطق المحيطة به، ونادي الغوص»، وفق «المسماري».

وشدد المتحدث باسم قوات «حفتر» على أن «التقدم مستمر حتى الآن».

من جانبها، أعلنت «قوة حماية درنة» أنها انسحبت من منطقة الفتايح، عقب غارات مكثفة لطائرات دون طيار على المحورين الشرقي والغربي، وفق ما نقلته مواقع مقربة منها، بينها موقع «المنارة للإعلام».

ودرنة هي آخر معقل رئيسي في شرقي ليبيا للمعارضين لقوات «حفتر»، التي تتصارع على الشرعية والنفوذ مع حكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، ومقرها في العاصمة طرابلس (غرب).

وتعتبر سلطات شرقي ليبيا، التي ينتمي إليها «حفتر»، «قوة حماية درنة» تنظيما إرهابيا مرتبطا بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، وهو ما تنفيه هذه القوة.

وتشكلت تلك القوة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2014، لمواجهة قوات ما تمسى عملية «الكرامة»، التي أطلقها «حفتر»، منتصف مايو/آيار من ذلك العام، ودشنت عملية قالت إنها تستهدف تطهير درنة من «المتطرفين»، وتحاصر المدينة منذ ذلك الوقت.

وتنتقد شخصيات سياسية إسلامية في ليبيا عملية درنة، ويعتبرها المجلس الأعلي للدولة الليبي (مجلس رسمي استشاري) تصعيدا عسكريا يأزم الوضع، بينما ترى حكومة الوفاق أنها تهدد حياة المدنيين داخل المدينة.

المصدر | الاناضول

  كلمات مفتاحية

خليفة حفتر ليبيا درنة قوة حماية درنة