بيت «عباس» في صفد.. ضحية الهدم والبيع

الاثنين 28 مايو 2018 10:05 ص

قال الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، إن بيت عائلته في صفد قد هدم ولم يعد قائما.

وجاء تعليق «عباس»، ردا على إعلان أحد وسطاء بيع الشقق السكنية عن بيع بيت يتبع للرئيس الفلسطيني.

ووفق صحيفة «القدس العربي»، فإن البيت المنسوب لـ«عباس» في شارع الملك فيصل (اليوم شارع يروشلايم وفق التسمية الإسرائيلية) مطروح فعلا للبيع بعد انتهاء أعمال ترميم في طابقه الثاني بعدما استخدمه حزب «الليكود» الحاكم مقرا له سنوات طويلة.

ويبدو البيت في حالة جيدة ويستخدم طابقه الأرضي كمحل تجاري لبيع الملابس، ومحل آخر يستخدم بقالة، وهو بيت فلسطيني تقليدي مبني من الحجر الجليلي الصلب.

ورجح المؤرخ الفلسطيني «مصطفى عباسي»، أن بيت عائلة «عباس»، موجود في حي الجورة (حي جابوتنسكي اليوم وفق التسمية الإسرائيلية) قد هدم ضمن مجموعة بيوت أخرى في الحي.

في المقابل يرجح أيضا أن البيت الذي ينسب لعائلة «عباس» في شارع الملك فيصل قد استخدم من قبل العائلة كمحال تجارية لبيع الألبان والأجبان بالجملة.

وحاول «عباس» زيارة صفد بعد توقيع أوسلو وبناء السلطة الوطنية في سبتمبر/أيلول 1994 لكن مستوطني المدينة خرجوا للشوارع متظاهرين وهددوا بالاعتداء عليه.

وبعد أسابيع قام الرئيس الفلسطيني بزيارة خاصة غير رسمية لـ«صفد» ليلا برفقة زوجته، ووقف قليلا مقابل المدرسة الدينية، وقد أشار بيده نحو خرائب تقوم على تل صغير وهو يقول «هناك كان بيتنا».

وفي مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية عام 2012 قال «عباس» إنه بشكل شخصي يرغب بزيارة مدينته كزائر ولا ينوي ممارسة حقه بالعودة لبيته، لكنه أكد لاحقا أن قضية العودة ينبغي أن تسوى بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية.

وتولى «عباس» منصبه بعد وفاة «ياسر عرفات» عام 2004، وخاض محادثات السلام مع (إسرائيل) برعاية الولايات المتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

محمود عباس الرئيس الفلسطيني صفد الليكود حي الجورة