يبدأ وزير الخارجية السوداني «الدرديري محمد أحمد»، جولة عربية، الثلاثاء، تشمل مصر والسعودية.

جاء ذلك عقب لقائه الرئيس السوداني «عمر البشير»، أمس الإثنين، بالقصر الرئاسي، حسب وكالة الأنباء السودانية.

وتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية السوداني «الدرديري محمد أحمد» إلى القاهرة، منذ تعيينه في 15 مايو/آيار الجاري، بديلا لـ«إبراهيم غندور».

وتشهد العلاقات بين السودان ومصر توترا، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، أهمها النزاع حول المثلث الحدودي في «حلايب وشلاتين» المستمر منذ سنوات.

وأشار الوزير السوداني في تصريحات نقلتها الوكالة، إلى «عقده لقاءات ثنائية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، والسعودي عادل الجبير».

وأوضح أنه «أطلع البشير على التحركات التي يعتزم القيام بها في القاهرة والرياض».

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي (السودان عضو فيه وتقوده السعودية)، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومة، في مواجهة «الحوثيين»، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

ومؤخرا تزايدت المطالبات بسحب الجنود السودانيين من اليمن، يقابله تأكيد من مسؤوليين حكومين على استمرار مشاركة الجيش السوداني في الحرب هناك.