نفت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية وجود موظفين تابعين لجماعة «الإخوان المسلمون» بين العاملين في الجمعيات الخيرية بالمملكة.

وقال نائب مساعد المشرف على الجمعيات الخيرية بالوزارة «موسى التويجري» إنه «لا يوجد بين العاملين في الجمعيات الخيرية من ينتمي للإخوان المسلمون، أو أي من الفئات الضالة»، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.

وشدد «التويجري» على «المتابعة الدقيقة للوزارة من أصغر إلى أكبر مسؤول فيها»، وأضاف: «نرتبط مع وزارة الداخلية في مسح وكشف جميع الأسماء الموجودة في الجمعيات».

وتابع: «يتم البدء بأعضاء مجلس الإدارة للتأكد من منهجهم، والتأكد من سلامة منهج من يريدون العمل في الجمعيات».

ومضى بالقول: «من بين المتقدمين قضاة، ولديهم حصانة، ومع ذلك يتم التأكد منهم، وإن لوحظت عليهم أي شبهة يستبعدون».

وأشار إلى أنه «تم الرفع خلال الأسبوع الماضي لوزارة الداخلية بأسماء 219 ممن تقدموا للعمل في الجمعيات بالرياض، وبينهم قضاة للتأكد من سلامة منهجهم».

يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، تعهد خلال مقابلة أجرتها معه شبكة «CBS» الأمريكية، بـ«القضاء على ما تبقى من فكر الإخوان المسلمون».

وهو ما رد عليه نائب المرشد العام لجماعة الإخوان «إبراهيم منير» معتبرا تصريحات ولي عهد المملكة «نكرانا لجميل الإخوان الذين دافعوا عن السعودية والخليج أيام المد الناصري والبعثي والشيوعي والأفكار الدخيلة على الأمة».

وكانت السعودية صنفت «الإخوان المسلمون» «جماعة إرهابية» في 7 مارس/آذار 2014.