رد «تركي آل الشيخ»، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، على الهجوم الذي تعرض له من قبل «محمد أبو تريكة»، نجم النادي الأهلي السابق، على خلفية أزمته مع مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة «محمود الخطيب».

وكان «آل الشيخ» قد اعتذر عن الاستمرار في منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، عقب الهجوم الشديد الذي تعرض له من قبل الجماهير الغاضبة منه بعدما خطف من ناديهم المدرب الأرجنتيني «رامون دياز»، ودعم تعاقده مع نادي اتحاد جدة السعودي، كما أصدر بيانا مفصلا كشف فيه الكثير من الحقائق عن علاقته مع إدارة المارد الأحمر، من بينها أنه قدم 260 مليون جنيه مصري كدعم لفريق الكرة.

وقال «آل الشيخ» في تصريحات تليفزيونية: «لقد طلب أبو تريكة وساطتي من أجل العمل في المملكة العربية السعودية، وكذلك للعودة للنادي الأهلي، لكن يبدو أنه تمت السيطرة عليه في البلد الذي يعيش فيه»، في إشارة إلى دولة قطر، حيث يتواجد النجم الأهلاوي هناك للعمل ضمن مجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية.

وتابع «آل الشيخ»: «من ليس له خير في بلده، لن يكون له خير في النادي الأهلي، أبو تريكة اختفى منذ فترة وانقطع التواصل بيننا».

وكان «أبو تريكة» قد طالب مجلس إدارة الأهلي بفتح حساب بنكي لرد أموال «آل الشيخ»، وغرد على حسابه بـ«تويتر»، قائلا: «الأهلي فوق الجميع، أتمني من مجلس إدارة نادينا الموقر أن يفتح لنا نحن مشجعي النادي ومحبيه حسابا بنكيا لرد كل المبالغ التي قدمها معالي رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة».

وتابع: «وكلمة أخيرة لمعالي الوزير نعلم أنك تحب الأهلي ولكنك أخطأت في حقه من يحب الأهلي يعطي ويبذل كل نفيس في سبيل رفعته ولا ينتظر المقابل هكذا تعلمنا في مدرسة الأهلي».

وعن الهجوم الذي تعرض له من قبل الجماهير المصرية، بسبب تمني إصابة «محمد صلاح» نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، وقال «آل الشيخ»: «قال البعض أنت دفعت أموالا للإسباني راموس مدافع ريال مدريد من أجل إصابة محمد صلاح وهذا غير صحيح، كيف أفعل هذا وأنا أعتبر نفسي مصريا، هل من أجل مباراة مصر والسعودية في المونديال أدمر مستقبل لاعب، حتى عندما نصل للمواجهة بين المنتخبين ستكون الأمور حسمت تقريبا».

وأضاف: «هناك جهات معينة هي من أثارت هذه النقطة من أجل إفساد العلاقات بين مصر والسعودية ، وإشعال الفتنة لكن لن ينجحوا في هذا الأمر».

وعن الهجوم عليه من قبل جماهير الأهلي قال: «سامحت من هاجمني من جماهير الأهلي لأننا في رمضان، وأقول لهؤلاء إن المعلومات وصلتكم بطريقة خاطئة، وأنا لا أمن على النادي الأهلي وأطالب بحل مجلس إدارة الأهلي».

وأضاف: «ما زلت أحب مصر والنادي الأهلي، وهذا النادي أضاف الكثير إليّ، ولكنه لم يكن السبب في شهرتي نظرا لشغلي الكثير والعديد من المناصب قبل رئاستي الشرفية له».