اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأربعاء حول «صواريخ غزة»

الثلاثاء 29 مايو 2018 10:05 ص

أعلنت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، الثلاثاء أن واشنطن طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب (إسرائيل)، مشيرة إلى أن الاجتماع سيعقد بعد ظهر الأربعاء.

الطلب الأمريكي يتجاهل تماما الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، منذ نهاية مارس/آذار الماضي، التي أودت بحياه نحو 120 فلسطينيا، في استمرار لسياسة إدارة «دونالد ترامب» بالانحياز التام لدولة الاحتلال.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية «نيكي هايلي»، في بيان، إن «الهجمات الأخيرة الآتية من غزة هي الأكبر منذ 2014. لقد أصابت قذائف الهاون التي أطلقها ناشطون فلسطينيون منشآت مدنية بينها روضة أطفال»، على حد زعمها.

وأكدت«هايلي»، في بيانها، على أنه «يجب على مجلس الأمن أن يعرب عن سخطه وأن يرد على هذه الحلقة الأحدث من العنف الموجّه ضد مدنيين إسرائيليين أبرياء»، مشددة على أنه «يجب محاسبة القادة الفلسطينيين على ما يسمحون بحصوله في غزة».

كان المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، «أوفير غنديلمان»، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 100 صاروخ وقذيفة على جنوبي (إسرائيل)، وأن جيش بلاده هاجم 40 هدفا في قطاع غزة.

ومساء الثلاثاء، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بيان مشترك، تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على «العدوان الإسرائيلي»، وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركتان علنا هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة.

وتعود أسباب هذه الموجة من التوتر إلى اليومين الماضيين؛ حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية نقاط رصد للمقاومة يومي الأحد والإثنين، تعود لناشطين بحركتي «حماس» و«الجهاد»؛ ما أدى إلى استشهاد 4 منهم وإصابة خامس بجراح، حيث كان من بين الشهداء 3 يتبعون حركة «الجهاد» سقطوا في القصف الأول، فيما استشهد ناشط من «حماس» في القصف الثاني.

  كلمات مفتاحية

غزة إسرائيل أمريكا مجلس الأمن

فصائل غزة تجبر (إسرائيل) على الالتزام بـ«هدنة حرب 2014»