ما يزال الغموض يحيط بإصابة الدولي المصري «محمد صلاح»، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، في ظل تضارب التصريحات حول إمكانية لحاقه بمواجهة منتخب أوروغواي، في أولى مباريات الفراعنة بكأس العالم 2018، ما جعل البعض يفسر ذلك على أنه خدعة يقوم بها الجهاز الفني للفراعنة، بقيادة الأرجنتيني «هيكتور كوبر».

وتعرض «صلاح» لإصابة قوية على مستوى الكتف بعد تدخل عنيف من الإسباني «سيرجيو راموس»، قائد ريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» موسم 2017-2018، وغادر النجم المصري الملعب عند الدقيقة 26 بالشوط الأول ولم يستطع استكمال المباراة وهو يبكي، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، قبل أن يحسم الملكي اللقب بالفوز بنتيجة 3-1.

وصرح «هاني أبو ريدة»، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم: «محمد صلاح بنسبة كبيرة خارج لقاء مصر وأوروغواي؛ لأنه يحتاج لفترة تأهيل تصل لمدة 3 أسابيع ومن الصعب أن يلحق باللقاء، فيما سيبدأ لقاء روسيا».

وأضاف: «الأشعة التي أجراها محمد صلاح  مطمئنة للغاية، غير أن هناك أمرا واحدا يخشى منه، وهو الحركة الفجائية لكتف صلاح، لذلك سيقوم بالتدريب من خلال الأداء على دراجة ثابتة».

وتابع رئيس الاتحاد المصري: «سبب اختيار إسبانيا للتأهيل، هو رغبة المعد الإسباني الذي يرافق محمد صلاح وهو إسباني واختار هذا المكان لتأهيل اللاعب».

وأردف «أبوريدة»: «محمد صلاح يقوم بتدريباته التأهيلية لمدة 4 ساعات يوميا من أجل التخلص والتعافي من الإصابة التي لحقته به».

والغريب في الأمر، أن «صلاح» شوهد عند وصله إلى إسبانيا، بحالة نفسية مرتفعة وكأن شيء لم يحدث، كما لوحظ وهو يستخدم زراعه الأيسر بشكل طبيعي، ورفض الإدلاء بأي تصريح، ما زاد من الشكوك حول حقيقة إصابته.

ويشارك المنتخب المصري بكأس العالم، ضمن المجموعة الأولى، حيث سيواجه منتخب أوروغواي في أولى مبارياته، يوم 15 يونيو/حزيران المقبل، أي بعد 19 يوما من الآن، قبل أن يلتقي مع روسيا والسعودية يومي 19 و25 من نفس الشهر.