وفد فرنسي بالسعودية بالتزامن مع أزمة تصريحات «ماكرون»

الخميس 31 مايو 2018 10:05 ص

وصل وفد دبلوماسي فرنسي إلى العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، بعد يوم واحد من نفي المملكة تصريحات الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، التي قال فيها إن المملكة احتجزت رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» لديها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واستقبل وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، الوفد الفرنسي، الذي جاء برئاسة رئيس إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بخارجية بلاده، السفير «جيروم بونافون»، وبحث معه عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».

كما تم خلال اللقاء «استعراض مجهودات المملكة الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية المقدمة للشعب اليمني وسبل تعزيز التعاون المشترك في هذا الإطار».

والثلاثاء الماضي، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إن ما ذكره الرئيس الفرنسي في لقائه مع قناة «بي إف إم» التلفزيونية، من أن المملكة احتجزت «الحريري»، الخريف الماضي، «هو كلام غير صحيح».

كان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض؛ بسبب ما أسماه «تحريض إيران وحزب الله على الفتنة في المنطقة».

واتهم لبنان حينها السعودية رسميا باحتجاز «الحريري»، رغم نفي الرياض ذلك، حيث قال الرئيس اللبناني «ميشال عون»، إن رئيس الوزراء المستقيل محتجز في السعودية، وإن ذلك يعتبر عملا عدائيا ضد لبنان.

وفي 9 من الشهر نفسه، أجرى «ماكرون» زيارة سريعة إلى الرياض على خلفية الأزمة، ثم وصل «الحريري» باريس قادمًا من السعودية في 18 من ذاك الشهر، تلبية لدعوة من «ماكرون».

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرا عن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني في السعودية، وتعرضه لضغوط من أجل تقديم استقالته، مؤكدة أنه تم إعطاء «الحريري» خطابا مكتوبا لإعلان استقالته على التليفزيون السعودي.

  كلمات مفتاحية

السعودية لبنان الحريري ماكرون وفد فرنسي الجبير