يبدو أن رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، بات مهتماً بمتابعة الحالة الصحية، لنجم منتخب مصر وليفربول، «محمد صلاح»، أكثر من الاتحاد المصري وناديه الإنجليزي نفسه.

ففي الوقت الذي تندر فيه بيانات الاتحاد المصري لكرة القدم ونادي ليفربول، عن تطورات إصابة «صلاح»، يواصل «آل الشيخ»، الحديث عنه بشكل شبه يومي.

وكتب «آل الشيخ»، الخميس، على حسابه الرسمي عبر «فيسبوك»: «الحمد لله نتيجة الـMRI الثانية لنجمنا العربي الكبيرة محمد صلاح تبين أنها كدمة وسيلحق على مباراة أوروغواي بإذن الله ... شد حيلك يا صلاح».

وتعرض «صلاح» لإصابة قوية على مستوى الكتف بعد تدخل عنيف من «راموس» قائد ريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا، غادر على إثرها النجم المصري الملعب عند الدقيقة 29 بالشوط الأول ولم يستطع استكمال المباراة وهو يبكي، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، قبل أن يحسم الملكي اللقب بالفوز بنتيجة 3-1.

ويثير اهتمام «آل الشيخ» المتزايد بمتابعة الحالة الصحية لـ«صلاح»، الحيرة في نفوس الجماهير المصرية، الغاضبة منه بسبب أزمته الأخيرة مع مجلس إدارة النادي الأهلي، وكذلك ما نشره في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» بتاريخ 23 مارس/آذار الماضي، اعتبرت تمنيا لإصابة «صلاح» قبل مباراة مصر والسعودية في المونديال، حيث قال: «لازم يوحشنا قبل كأس العالم»، مرفقة بصورة كبيرة لـ«صلاح» بقميص الفراعنة.

كما تحدث أكثر من مرة عقب إصابة «صلاح»، بأنه يحتاج إلى علاج لمدة شهرين، وأنه سيغيب عن كأس العالم بالكامل.

وكشف ليفربول أن الفحوصات الطبية التي خضع لها «صلاح»، الأحد، في المركز الطبي التابع للنادي، أثبتت حاجته للعلاج والراحة لمدة 3 أسابيع فقط، ما يعني إمكانية مشاركته مع منتخب مصر في كأس العالم 2018، بروسيا.

ومن المقرر أن يلتقي منتخبا مصر والسعودية، يوم 25 يونيو/حزيران المقبل، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى بالمونديال، التي تضم أيضا منتخبي روسيا وأوروغواي.