«حماس»: (إسرائيل) توسط أطرافا دولية وإقليمية للتهدئة

الخميس 31 مايو 2018 09:05 ص

قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» «خليل الحية»، إن (إسرائيل) تسارع من أجل التهدئة، «واتصل بنا كثير من الأطراف الإقليمية والدولية وقلنا لهم إذا التزام الاحتلال بقواعد الاشتباك نلتزم بها».

وفي لقاء أجراه معه تليفزيون قناة «الأقصى» الفضائية (تابعة لحماس)، بثته مساء اليوم الخميس، أشار القيادي في«حماس»، إلى أن جهات دولية وإقليمية اتصلت بحركته، خلال التصعيد المسلح الأخير بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، بهدف التوصل إلى تهدئة.

ولفت إلى أنه «على الاحتلال أن يفهم درس هذه المواجهة الصغيرة، نحن رددنا على عدوانه فقط والمقاومة قادرة لو أرادت أن توسع المواجهة إلى أبعد من منطقة غلاف غزة».

وشدد على أن حركته لا تريد الدخول في حرب مع (إسرائيل)، لكنه أكد في الوقت ذاته أنها «لا تخشى الحرب».

وقال إن «هناك أفكارا كثيرة عرضت علينا لحل مشاكل غزة لكنها لم تنضج بعد، وعندما تنضج سنعرضها على كل الأطراف الوطنية»، دون الإشارة لطبيعة هذه الأفكار أو الجهات التي عرضتها.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية في قطاع غزة؛ جراء حصار (إسرائيل) للقطاع منذ أكثر من 11 عاماً، عقب فوز «حماس» بالانتخابات التشريعية عام 2006. 

والثلاثاء الماضي، اندلع توتر مسلح بين قطاع غزة و(إسرائيل)، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ على المستوطنات المتاخمة لغزة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي 35 هدفًا ونفقًا في 7 مواقع تابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

من ناحية أخرى، أكد «الحية» أن مسيرات «العودة» على حدود غزة «لن تتوقف حتى تحقق أهدافها وأولها كسر الحصار عن غزة إلى الأبد».

ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة و(إسرائيل)، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي أقيمت فيه (إسرائيل) على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 118 فلسطينياً وأصاب أكثر من 13 ألف آخرين، أثناء مشاركتهم بمسيرات العودة السلمية قرب حدود غزة.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس خليل الحية إسرائيل محمد كوثراني