كشف موقع إسرائيلي، النقاب عن استهداف سلاح الجو الإسرائيلي قواعد بحرية و«غواصات» تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس».

وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن تل أبيب كانت تشتبه في امتلاك «حماس» غواصات مسيرة منذ أكثر من عام، لكنه لم يقر بهذه القدرة حتى الأربعاء الماضي.

ولم يصدر عن الحركة بعد أي تعليق عن تلك التقارير.

واتهم الموقع، الحركة، بالتخطيط لمهاجمة عدد من الأهداف الإسرائيلية في البحر، بما في ذلك منصات استخراج الغاز الطبيعي، وسفن مدنية، وأخرى تابعة للبحرية الإسرائيلية.

وأضاف، أن «الجيش شن غارتين جويتين على قطاع غزة، وقصف أكثر من 65 هدفاً، بينها مستودعات أسلحة، ومراكز قيادة وقواعد بحرية».

وتخشى تل أبيب من تطور القدرات البحرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة بعد إعلان «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة، امتلاك وحدات كوماندوز بحرية.

واتهم تقارير إسرائيلية، المهندس التونسي الشهيد «محمد الزواري»، بالعمل على تطوير غواصات بحرية لكتائب «القسام»، لكن الأخيرة لم تشر لامتلاكها هذه الإمكانيات.

وعثر على «الزواري» (49 عاما)، مقتولا بالرصاص يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، داخل سيارته وأمام منزله في مدينة صفاقس جنوبي تونس.

واتهمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» «الموساد» الإسرائيلي باغتيال «الزواري» الذي أعلنت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أنه كان عضوا فيها.

ويسود التوتر قطاع غزة، إذ قصفت (إسرائيل) عشرات الأهداف، وفق بيان للمتحدث باسم جيشها «أفيخاي أدرعي»، كما قالت حركتا «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، إنهما قصفتا المواقع والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، بعشرات القذائف الصاروخية، ردا على «الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين».