قال الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، إنه يريد أن يسجل له التاريخ تدخله لإنقاذ بلده وشعبه.

ونقلت مجلة «الرجل» السعودية، التي تصدر غلافها صورة «السيسي»، قوله: «أريد أن يكتب التاريخ أني أنقذت بلدي وشعبي»، في إشارة إلى أحداث 3 يوليو/تموز 2013، التي أطاح خلالها بالرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب، في انقلاب عسكري قاده حينذاك حينما كان وزيرا للدفاع.

وجاء على غلاف المجلة: «عبدالفتاح السيسي: طمحت أن أكون طيارًا حربيًا ولم أحلم بالرئاسة».

واستعرضت المجلة السعودية، قصة حياة الرئيس المصري، وانتقاله من حي الجمالية الشعبي وسط القاهرة، إلى قصر الاتحادية الرئاسي.

وأضاف «السيسي» خلال المقابلة: «لم أفكر حتى في أحلام اليقظة أن أصبح رئيسًا».

وأشاد «السيسي» بالشباب المصري، قائلا: «الشباب واعٍ.. ويحتاج إلى فرصة فقط وعلى القيادة السياسية توفيرها لهم».

وعن أسرته، وصفها بأنها «أسرة متدينة.. التدين الطبيعي الوسطي ككل البيوت المصرية الأصيلة».

وحول العلاقات بين مصر والسعودية، قال «السيسي» إن البلدين «جناحا هذه الأمة (العربية) والتنسيق يتم على أعلى درجة. ودعم أشقائنا في الخليج هو أحد أسباب تجاوزنا لأزمتنا».

وحذر الرئيس المصري من أن مواجهة الإرهاب هي التحدي الحقيقي للإنسانية.

ومن المقرر أن يؤدي «السيسي»، غدا السبت اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية، في جلسة خاصة أمام مجلس النواب (البرلمان)، لولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022.

والشهر الماضي، أُعلن فوز «السيسي» بولاية رئاسية ثانية في مصر، بنسبة 97% من الأصوات الصحيحة في انتخابات رئاسية، غابت عنها المنافسة الحقيقية، وشهدت تجاوزات فاضحة.

واعتقل في عهد «السيسي» الآلاف من معارضيه، كما تعرض المئات للاختفاء القسري، أو التصفية خارج إطار القانون، وسط إدانات حقوقية دولية لتدهور أوضاع حقوق الإنسان خلال ولايته الرئاسية الأولى.